دشنت المكتبة العامة بالعيون مؤخرا قسمين لمصادر التعلم احداهما للصغار والاخر للكبار, كما استحدثت قسما للانترنت. وقال امين المكتبة سلمان الشاهين: ان تزويد المكتبة بهذه الاقسام لخدمة المجتمع على جميع فئاته العمرية, ويوضح الشاهين مفهوم مركز مصادر التعلم بانه بيئة تعليمية تحوي انواعا متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات واثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي والجماعي. ويقول عبدالعزيز التريكي رئيس قسم مصادر التعلم في المكتبة: تعتبر المكتبة بالمفهوم العام انها دار للكتاب، ولكنها في عصر المعلومات اختلف المفهوم لوجود مصادر ولكنها في عصر المعلومات اختلف المفهوم لوجود مصادر تعلم اخرى كالحاسوب والاقراص والوسائل السمعية والمرئية, ويستطرد التريكي: بعد توفير هذه المصادر التعليمية زاد عدد رواد المكتبة الى اكثر من 50 رائدا في اليوم, بعد ان كان العدد لايتجاوز عدد اصابع اليدين. وعن الاجهزة المتوفرة حاليا في المكتبة العامة بالعيون يقول الشاهين: بالنسبة لقسم مصادر التعلم للصغار فانه يوجد في مكتبة الطفل في الدور الارضي, ولقد تتم تزويده بثلاثة اجهزة كمبيوتر, تحتوي على برامج تعليمية وترفيهية للاطفال, اضافة الى جهاز تلفزيون وفيديو ومسجل ومجموعة من الاشرطة السمعية والمرئية. ويضيف الشاهين: اما قسم الكبار فيوجد في قاعة الصحف والمجلات في الدور العلوي, وكل ما ذكرته من اجهزة في قسم الصغار فهو متوفر هنا عدا اجهزة الكمبيوتر, حيث يوجد للكبار جهازان فقط, وهما يختلفان عن اجهزة الصغار, حيث ان لهما برامج خاصة علمية وثقافية عن طريق الاقراص المدمجة واقراص الليزر. وعن قسم الانترنت يقول عبدالعزيز التريكي يوجد هذا القسم في الدور العلوي ويحتوي على جهاز واحد فقط لانه لايوجد بالمكتبة سوى خط هاتفي واحد.