شهدت غرفة الشرقية اليوم توافد أكثر من 2000 باحث عن فرص عمل لشغل 1000 وظيفة فنية وهندسية وتقنية ومهنية لدى 18 شركة من شركات القطاع الخاص، وذلك في اللقاء الموسع الذي نظمته غرفة الشرقية. واستقبلت الشركات المشاركة في اللقاء، الذي استمر لمدة يوم واحد، اكثر من 2000 باحث عن فرصة عمل من حملة الدبلوم في التخصصات المناسبة، وكذلك خريجي المرحلة الثانوية والحاصلين على شهادة الكفاءة المتوسطه والشهادة الابتدائية، ولم تخلُ طلبات التوظيف من حاملي الشهادات العليا "بكالوريوس، ماجستير" في حدث شكّل مفاجأة لزوار ورواد لقاء التوظيف. وأشار عدد من المتقدمين عن انهائهم دراسة الماجستير قبل اكثر من عام، مشيرين الى أنهم كانوا مبتعثين من الدولة، ومنذ الانتهاء من الدراسة الجامعية وهم يبحثون عن فرص عمل، وإلى الآن لم تتسنَ لهم هذه الفرصة. وقال أحد المتقدمين: "أحمل درجة الماجستير في نظم المعلومات من جامعة فيلانوفا، بتقدير ممتاز، قبل اكثر من عام، وتقدمت الى العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة، ولم يتم توظيفي حتى الآن، وأتمنى أن يجد لنا هذا اللقاء فرصا حقيقية للعمل في القطاع الخاص". وأضاف متقدم يحمل الماجستير في نظم المعلومات من جامعة ديترويت، انه يرغب بالعمل في أي مجال، حتى وإن كان خارج مجال خبرته ودراسته، موضحاً انه لم يترك أي شركة أو جهة حكومية إلا وتقدم اليها منذ تخرجه في عام 2010 وحتى الآن، متمنياً أن يحقق هذا الملتقى نتائجه المرجوة والحقيقية التي يأملها الشباب منه في توظيف هذا العدد الكبير من الباحثين عن فرص عمل في القطاع الخاص. يذكر أن هذا اللقاء خصص للشباب السعودي لشغل وظائف (التسويق، المبيعات، الأعمال المصرفية الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية الهندسة الصناعية، تشغيل الآلات، الصحة والسلامة الغذائية، الخدمات الفندقية، التخصصات الفنية في مجال اللحام والكهرباء والتبريد والتكييف وصيانة السيارات والتخصصات الفنية في مجال الإنشاءات، التخصصات الفنية في مجال الاتصالات والحاسب الآلي). ويعتبر هذا اللقاء إحدى ثمار الجهود المشتركة وعلاقات التعاون المستمر بين غرفة الشرقية وقطاع الأعمال لدعم جهود توطين الوظائف، وتوفير فرص العمل للمواطنين وتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات. من جانب آخر، تنظم غرفة الشرقية برنامجا تدريبيا بعنوان (تنمية المهارات الإدارية والقيادية) للسيدات يحتضنه مقرها الرئيسي بالدمام خلال الفترة 2 4 فبراير2014 المقبل. ويهدف البرنامج الى تعريف معنى الإدارة ووظائفها، ومعنى القيادة ومهاراتها، وايضاح الفرق بين مهام القيادة ومهام الإدارة، وبالتالي الفرق بين القائد والمدير. كما يستعرض البرنامج احدث النظريات الخاصة بأنواع القيادة، واختيار النمط القيادي المناسب لكل موقف، والتعرف على كيفية بناء إدارة ممكنة تيسر المشاركة، والمهارات اللازمة للقيادة الادارية. وتستفيد من هذا البرنامج المديرات والمشرفات، ومساعداتهن، والمرشحات لتولي مناصب قيادية وإدارية، ولكل من تتولى مهام إشراقية وتعمل في قيادة مجموعات، وكل من تغرف في تطوير مهاراتها القيادية والإشرافية، كما يساعد البرنامج على تطوير التنمية المهنية التنفيذية التي تتحدى المستفيدات وتنمي فكرهن بالإضافة إلى توفير فرصة ذهبية تسمح للمشاركات بالتفكير من منظور آخر، كما توفر الفرصة في اتخاذ أدوار إستراتيجية قيادية بالنسبة للاعمال التي يقمن بها.