يعتزم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة تنظيم ثاني مؤتمر دولي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية عن التقنية الحيوية وتطبيقاتها خلال الفترة من 21 - 23 ربيع الاول 1425ه الموافق 10 - 12 مايو 2004 في فندق جدة هيلتون بمشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة المنتجات التطبيقية للتقنية الحيوية بمختلف مجالاتها وذلك في المعرض المصاحب للمؤتمر. واوضح البروفيسور عز الدين ابراهيم المدير التنفيذي لمركز الابحاث بالانابة ورئيس اللجنة المنظمة ان هذا المؤتمر العالمي الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة للمرة الثانية سوف يشارك فيه قرابة الف باحث وعالم من مختلف دول العالم من ضمنهم المنظمة الاسلامية للعلوم والتربية ومنظمة صناعة التقنية الحيوية والاتحاد الاوروبي للتقنية الحيوية وغيرها من المنظمات والجامعات العالمية ذات العلاقة بالتقنية الحيوية في مجالات الطب والصناعة والبيئة والزراعة والغذاء. وأضاف ان هذا المؤتمر سيبحث في اخلاقيات الابحاث في مجال التقنية الحيوية وكذلك اساليب التمويل المتاحة اضافة الى التعليم والتدريب وتأثيره على مستقبل البشرية، وسوف يناقش هذا المؤتمر الدولي على مدار ثلاثة ايام العديد من الابحاث العلمية المقدمة من علماء وباحثين دوليين في مجالات الوراثة والجديد في استخدام الخلايا الجذعية والامراض المعدية والتجارب البحثية كما سيتم استعراض الادوية الجديدة التي انتجت عن طريق تطبيق مفاهيم التقنية الحيوية والتي لا يقتصر استخدامها على النواحي الطبية بل ان استخداماتها تشمل النواحي الزراعية والصناعية والبتروكيميائية والمعالجة الجينية. وأشار الى ان هذا المؤتمر سوف يفتح آفاقا جديدة للقطاع الطبي السعودي ليكون الرائد في هذا المجال، حيث يمتاز هذا المؤتمر بأنه سيجمع كافة الباحثين والعاملين في مجال التقنية الحيوية مع العلماء والاكاديميين ورجال الاعمال وطلاب العلم على طاولة واحدة لتبادل الخبرات والمشورة في هذا العلم الجديد الذي يستحوذ على اهتمام العالم اجمع لما تعود به نتائج التقنية الحيوية من خير كثير ونفع كبير في تقدم الأمم وتقديم الاكتشافات العلمية الجديدة ووضعها في متناول المجتمع. من جهة أخرى ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة اليوم بقاعة المحاضرات الكبرى بالمستشفى (الندوة العلمية عن تأخر النمو عند الاطفال) اوضحت ذلك الدكتورة مها بربر استشارية الاطفال ورئيسة اللجنة المنظمة حيث اوضحت ان مشكلة تأخر النمو عند الاطفال تعتبر من المشاكل الطبيعية والشائعة التي تسبب قلقا كبيرا لدى الاهل، وكما هو معروف فهناك عوامل عديدة تتداخل وتندمج في عملية النمو ويشترك في مراحل العلاج اطباء عديديون من أطفال، باطنة، وراثة وغيرهم، كذلك تهدف هذه الندوة الى تنمية الوعي الطبي بين المرضى وذويهم وبين الاطباء كذلك ومناقشة المستجدات العلمية الخاصة بمشاكل تأخر النمو لدى الاطفال ومحاولة الوصول الى حلول علمية لهذه المشاكل. ويشارك في هذه الندوة اطباء من داخل وخارج المملكة منهم الدكتورة ايمان بدران استشارية امراض الاطفال بمستشفى الجامعة الاردنية، الدكتورة نادية الثقفي من المستشفى التخصصي بالرياض، بالاضافة الى اطباء وطبيبات من بعض المستشفيات الاخرى. كذلك يصاحب هذه الندوة ورش عمل عن نقص هرمون النمو.. تشخيصه وطرق العلاج، دور التغذية عن طريق الجهاز الهضمي في علاج تأخر النمو، وأساليب التغذية المتوافرة والملائمة لنمو الطفل.