نحن معكم هذا شعارنا وهدفنا الذي من أجله كانت هذه الصفحة، معكم بكل ما نملك من وقت وجهد، معكم ولو بالكلمة الطيبة أليست الكلمة الطيبة صدقة كما قال رسولنا الكريم؟. وعندما نقول نحن لا نقصد فقط جهاز التحرير أو مجلس أمناء ناصح الرشيد الذي بدأ يتبلور وسيبدأ اجتماعه قريبا من أجلكم.. ولكننا نقصد أيضا أهل الخير والمسؤولين ولنا أن نسألكم أيضا سؤالا: هل أنتم معنا؟ اننا نريد منكم الصبر علينا فطاقتنا مازالت محدودة وقدراتنا التي نحاول تسخيرها مازالت تطمح الى دفعات ودفعات لا تتأتى بين عشية وضحاها ولكن يلزمها الوقت والجهد من الجميع. وعندما نسألكم انما نريد أن تتعاونوا أنتم أيضا معنا بأن تكون حاجاتكم ومشاكلكم تتشح بالصدق والحقيقة، فنحن لا نملك المفتاح السحري الذي يحل كل المشاكل أو يخفف كل المعاناة. ونطمح في المستقبل أن نطبق المثل الصيني الذي يقول: (بدلا من أن تعطيه سمكة علمه الصيد)، وهذا هو هدفنا في أن نجعلكم تساعدون أنفسكم أيضا. ونحن نرى أن المعاناة النفسية والمشاكل الاجتماعية ينبغي أن تأخذ قصب السبق، بأن يكون لها مكان الصدارة لأنها بدورها ستكون الطريق لمجتمع سليم معاف. بين أيديكم هنا العديد من المشاكل والمشكلة التي سطرت بقلم أحلام مشكلة ملحة وتؤثر في كيان المجتمع ومحاولة حلها أو التخفيف من وقعها سيقود الى نتائج ايجابية كثيرة. اننا حاولنا هنا أن نأخذ باقتراحات الأخت الفاضلة سحر رحمه التي طرحتها في العدد السابق نقصد التوازن في عرض المشاكل والحالات خاصة المشاكل الاجتماعية والتربوية. ونأمل أن نحقق المزيد في المستقبل ونكرر هنا.. أنتم شركاؤنا فلا تبخلوا علينا بملاحظاتكم.. كونوا معنا بنقدكم وتوجيهكم ولا تتخلوا عنا.