وجهت إلى نجم البوب مايكل جاكسون رسميا يوم أمس الاول سبع اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي بطفل، حيث اتهم بالتحرش جنسيا بطفل مصاب بالسرطان كان قد دعاه لزيارته في المزرعة التي يمتلكها بالقرب من سانتا باربرا في جنوبي كاليفورنيا في شهري فبراير ومارس من هذا العام. وعلى الرغم من خلو المستندات الرسمية من اسم الضحية، فإنه من المعتقد أنه الطفل الذي ظهر في فيلم وثائقي عن حياة جاكسون وكان يبلغ اثني عشر عاما في ذلك الوقت. كما نسبت إلى جاكسون تهمتان تتعلقان بتعاطي مسكرات بغرض ارتكاب جناية. وفي حالة ادانته، يواجه جاكسون عقوبة بالسجن لمدة تتراوح من ثلاث إلى ثمانى سنوات عن تهمة التحرش الجنسي الاولى فضلا عن عامين آخرين عن كل تهمة إضافية بالتحرش الجنسي بالطفل. من جانبه قال توماس سنيدون ممثل الادعاء في محكمة مقاطعة سانتا باربرا إن بعض المزاعم الموجهة ضد جاكسون تجعله غير جدير بتخفيف العقوبة الصادرة ضده. وكان جاكسون قد دفع كفالة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار لاخلاء سبيله على ذمة القضية ، كما صودر جواز سفره غير أنه سوف يسمح له بالسفر إلى بريطانيا في الفترة من ديسمبر إلى 6 يناير للوفاء باتفاق تعاقدي كان قد أبرم قبل توجيه هذه الاتهامات إليه، حسبما قال سنيدون. بدوره اعلن المحامي مارك جيراغوس، وكيل مايكل جاكسون، ان نجم موسيقى البوب الاميركي هو كليا وبدون اي التباس بريء من الاتهامات بالتحرش الجنسي التي وجهت اليه. وقال للصحافيين: استطيع ان اؤكد لكم قطعا وعلى اساس الشكوى التي قدمت ان مايكل جاكستون هو كليا وبدون اي التباس بريء من التهم الموجهة اليه. وقال خلال مؤتمر صحافي في سانتا ماريا بالقرب من مزرعة نيفيرلاند التي يملكها جاكسون ان ما مجموعه تسع تهم رئيسية وجهت الى المغني الاميركي من بينها التحرش الجنسي بقاصر وتقديم الكحول لقاصر بقصد ارتكاب جريمة.