يكفي ان تكون من الطبقة الاستقراطية لتحصل على لوحات رومانسية لسياراتك تتسم بالمعاني الجذابة والمفهومة مثل (ح ل و) و(ع س ل) و(ق م ر) و(ا ح ب) و(ذ و ق) و(ن ه ر) و(ب ح ر) او ان تكون على درجة عالية من الخشونة لتحصل على ( ص ق ر) و(ق ن ص ) و(ن ص ر) و(ج ل ف) و(ج م ل) او ان تكون من الطبقة الكادحة لتحصل على (ب ص ل) و(خ ب ل) او ( ل و ح) و(ح ن س) اما الارقام فالبحث جار عن 111 و999 والافضل 666 يقول المواطن ناصر بن تركي العويني: هذا هو حالنا مع مرورنا اشغل نفسه واجهزته في كيفية الحراج على اللوحات المتميزة وترك الالاف الانفس تزهق ومصالح الناس تتعطل بسبب الاختناقات ووزعوا الناس الى فسطاطين احدهما يسرح ويمرح ومن امن العقوبة اساء الادب والآخر مسجل عليه مخالفة في كل شاردة وواردة, المواطن نهار القحطاني قال: ادارة المرور عندما بدأت بصرف اللوحات قالت: ان هذه اللوحات لحروف مفردة ولا يمكن ان تجمع الاحرف لعمل كلمات ذات دلالات معينة ثم عادت لتقول: ان الكلمات والحروف ذات مدلولات ومن يريد يدفع؟!! وطالب القحطاني باعادة دراسة لوحات المرور واقترح ان يكون رقما وحرفا بحيث تصبح (ع 7 ج 5 ف 2) حتى لا تؤول الحروف . أما جمال الناصر ومناور العصيمي فيسألان عن عجز المرور في البحث في لغتنا عن مدلولات جميلة وتحاشي بعض الكلمات الخادشة للحياء والتي تجعل البعض (ملطشة) للغير بمناداتهم باسم لوحاتهم - عبدالله الدايل يقول: ان المرور جهاز يحتاج الى غربلة وهيكلة ولو ان اللوحات فقط ما يؤخذ عليه لكان اهون علينا والبحث عن حلها اهون واضاف: ان مشاكل المرور تزداد تعقيدا برغم اسابيع المرور والمخالفات والجزاءات وسندات القبض ومع كل اسبوع للمرور تزداد الحوادث وفي كل شارع مختنق تجد جندي مرور ينظم الحركة!! والمح احد قدمى السائقين ويدعى سعد قطنان الدوسري الى ان الوضع المروري السابق افضل وانه اصبح يزداد تعقيدا لكثرة السيارات وازدياد الشوارع ولم يعجب الدوسري بطريقة وضع اللوحات وحكى لنا قصة حصوله على لوحة كانت تحمل الاحرف (ب ص ل) ولولا معرفة ابنه باحد افراد المرور لتغيير اللوحة لحملها البصل الى الابد.. الشيخ صالح المرداس قال ان عرض اللوحات بمزاد انما هو عمل يضايق اناسا لا يجدون قوت يومهم وصرف المال اسراف لا فائدة منه ودعا ادارة المرور الى ايقاف مثل هذه المزادات حتى لا يجدها السفهاء ذريعة لاثبات شخصيتهم. مزاد ل "لوحة سيارة"!!