انتهت مباراة قمة الأولى بين فريقي الرائد والانصار بتعادلهما ايجابيا بهدفين لكل منهما ليستمر الانصار متربعا على الصدارة. الشوط الاول: على عكس المتوقع فاجأ (الانصار) الرائديين بالمبادرة بالهجوم فمع الدقيقة الاولى تحصل لاعب الانصار (طاهر هوساوي) على كرة قرابة خط الست ياردات من مرمى الرائد سددها عالية وبعشوائية مهدرا فرصة انصارية محققة للتسجيل.. وقد كان للنقص الذي اعترى صفوف الرائد جراء غياب لاعبيه (السلامة والعمري) للايقاف والاصابة دور واضح في اهتزاز المستوى. ولعل الهدف الرائدي الأول والوحيد في هذا الشوط والذي سجله المبدع الرائدي (أحمد غانم) في الدقيقة (27) وذلك بعد ان لعب كرة لولبية من ضربة حرة مباشرة إثر فاول لصالح زميله (محمد السلال) في المقص الايسر لعمر ادريس الذي اكتفى باطلاق نظرات الحسرة على كرة من الصعوبة التصدي لها. وفي الشوط الثاني بادر الانصاريون بالهجوم المكثف بغية تحقيق هدف التعادل ساعدهم في ذلك التراجع الرائدي غير المبرر ففي الدقيقة (60) تصدى الحارس الرائدي (فارس الدوسري) لقذيفة قوية من مالك معاذ، ودانت السيطرة الميدانية والافضلية الفنية للانصار طيلة مجريات وأحداث هذا الشوط ولعل ما ساهم في ذلك عناد ومكابرة المدرب الرائدي (كراوس) الذي ابقى لاعب الوسط (طارق الشريف) اسيرا لدكة الاحتياط في تصرف مستغرب رغم النقص الحاصل في صفوف الفريق.. وقد كان للسيطرة الانصارية مفعولها الجيد ففي الدقيقة (80) تلقى الانصاري (ماجد تكر) كرة داخل الصندوق سددها قذيفة داخل المرمى الرائدي كهدف تعادل وأول للانصار، وقد ارتفع رتم ومستوى المباراة بعد هذا الهدف وتحديدا في دقائقها الأخيرة التي شهدت تسجيل ثلاثة اهداف من أهداف المباراة ففي الدقيقة (85) انطلق الظهير الرائدي الأيمن (سلطان السعيد) بكرة خاطفة ومررها لزميله (السلال) الذي بدوره جهزها بكعبه لزميله البديل (مطلق الغرابي) فأرسلها قوية داخل المرمى الانصاري كهدف ثان للرائد.. لكن الانصاريين لم يستكينوا ولم يدب اليأس في نفوسهم فحاولوا معادلة الكفة وهذا ما تحقق لهم في الدقيقة (90) عن طريق (محمد حسن) لينهي الحكم الدولي (علي المطلق) مجريات هذا الشوط والمباراة بتعادل جيد للرائديين في ظل النقص الحاصل في صفوف الفريق.