نواكشوط انطلقت فى نواكشوط أعمال ندوة حول تنمية المصايد التقليدية والشاطئية فى موريتانيا وذلك بالتعاون بين وزارة الصيد الموريتانية ومنظمة الاممالمتحدة للاغذية والزراعة (فاو). وسيتدارس خبراء موريتانيون وآخرون دوليون على مدى يومين الطرق الكفيلة بتنمية المصايد التقليدية الموريتانية بما يجعلها تنسجم ومتطلبات الاستغلال الامثل للثروة وبما يكفل زيادة اسهام هذه المصايد فى القيمة المضافة للاقتصاد الموريتانى. وابرزت العروض التى قدمت فى مستهل الندوة ان استصلاح المصايد يعد أداة تسيير أساسية لضمان ملاءمة مجهود الصيد مع امكانيات الصيد المتاحة. وابرزت العروض اهمية ملاءمة آليات وقوانين التسيير مع مبادئ وتوجيهات المنظومة الدولية فى مجال التسيير المستديم للموارد البحرية الحية. فيينا تعقد منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) حاليا مؤتمرا مهما لمناقشة قضايا التنمية الاقتصادية الدولية وسبل القضاء على الفقر. وقال المدير العام للمنظمة كارلوس ماجارينوس إنه لا يمكن تحقيق هدف الاممالمتحدة المتمثل في خفض عدد الاشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بواقع النصف بحلول عام 2015 لا يمكن تحقيقه إلا إذا سجل إجمالي الناتج المحلي للدول الاقل نموا زيادة بنسبة أربعة في المئة في المتوسط. وصرح ماجارينوس بأنه على مدى العقود الثلاثة الماضية لم تحرز تلك الدول أي نمو اقتصادي. وفي بيان آخر صدر عن مركز الاعلام التابع للامم المتحدة قال ماجارينوس: إن العناصر الاساسية في جدول أعمال التنمية الدولية الحالي وهي استقرار الاقتصاد الكلي وتحرير التجارة والحكم الرشيد لم تحقق زيادات في الانتاجية تتحول بدورها إلى منافع اجتماعية. وأضاف ماجارينوس: ان الحاجة إلى منافع اجتماعية حقيقة ودائمة تتجلى في عمليات إعادة الاعمار بعد الصراع، مؤكدا ان إنهاء الصراع هو مجرد خطوة أولى. يشارك في المؤتمر ثلاثة رؤساء دول فضلا عن 50 وزيرا من العديد من الدول. روما اظهر استطلاع للرأي ان الايطاليين الذين ترأس بلادهم الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي يفقدون بدرجة متزايدة ايمانهم باوروبا وعملتها الموحدة اليورو. ووجد الاستطلاع الذي اجرته مجموعة ديموس ان 53 بالمئة من الايطاليين يتمتعون بقدر كبير او بقدر كبير الى حد ما من الثقة في الاتحاد الاوروبي مقابل 60 بالمئة في العام الماضي.واشار الاستطلاع ايضا الى ان اليورو الذي سجل ارتفاعا مقابل الدولار الامريكي الاسبوع الماضي ليصل الى 20ر1 مقابل الدولار اصبح اقل شعبية في ايطاليا حيث يحمل العديد من البائعين اليورو مسؤولية ارتفاع معدل التضخم. وقبيل بدء العمل باليورو كان 23 بالمئة من الايطاليين يرون انه مفيد لكن سبعة بالمئة فقط يرون ذلك الآن. بينما زاد عدد الايطاليين الذين وصفوه بانه تعقيد لا مبرر له ثلاث مرات لترتفع النسبة الى 46 بالمئة من 16 بالمئة.