اعلن متحدث عسكري اميركي امس الاربعاء ان القوات الاميركية اعتقلت احدى زوجتي وابنة عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس الثورة في نظام صدام حسين المخلوع والمتهم بالوقوف وراء الهجمات على قوات التحالف في محاولة لاجباره على الاستسلام. وقال المتحدث باسم فرقة المشاة الرابعة الكولونيل بيل ماكدونالد ان السيدتين وابن الطبيب الخاص لعزة ابراهيم اعتقلوا في مدينة سامراء شمال بغداد. واضاف ان جنود (قوة ايرون هورس) (الحصان الحديد) حصلوا على معلومات تتحدث عن اختباء احدى زوجتي عزة ابراهيم وانصار له في سامراء .وتابع ان الجنود الاميركيين شنوا هجوما على المبنى واعتقلوا ثلاثة اشخاص هم زوجة الدوري وابنته وابن طبيبه الخاص . واكد المتحدث ان هؤلاء الاشخاص معتقلون ويجرى استجوابهم، موضحا ليست هناك انباء عن وجود الدوري في المنطقة .وكانت واشنطن قد رفعت اسم عزة ابراهيم الى موقع الرجل الثاني المطلوب حيا او ميتا بعد صدام حسين ورصدت عشرة الاف دولار لمن يدلي او يقبض عليه كما اتهمته بقيادة وتنظيم عمليات المقاومة ضد قواتها في العراق حاليا. وقصفت بالطائرات اثنين من منازله في قصف مكثف لمناطق في شمال وسط العراق الاسبوع الماضي. وساعدت الشرطة العراقية يوم الاثنين القوات الاميركية في القبض على 14 شخصا شاركوا في هجمات ضد قوات الاحتلال على الطريق الرئيسي بين كركوك وتكريت يعتقد ان عزة ابراهيم وراءها. وصرح النقيب في الشرطة العراقية اركان حامد العبيدي في الرشات على بعد 55 كيلومترا جنوبكركوك لقد شاركنا مع القوات الاميركية في غارة كبيرة على قرية الحميرة حيث ساعدناهم في القاء القبض على 14 شخصا مسؤولين عن هجمات معادية للتحالف على طريق كركوك تكريت . واضاف ان الاشخاص ال14 ومعظمهم من الشبان، نفذوا هجمات ضد قوات التحالف بما فيها هجمات بالصواريخ والكاتيوشا وقذائف الهاون وزرعوا قنابل على الطرق.وقال ان هؤلاء تلقوا تعليمات من عزة ابراهيم وقال العبيدي ان 100 جندي اميركي على الاقل و15 رجل شرطة عراقي تساندهم عربات اميركية مدرعة ومروحيتين عسكريتين شاركوا في العملية التي واستمرت ثلاث ساعات .واضاف انه تم خلال العملية مصادرة اسلحة وان 14 شخصا يحتجزون في مطار كركوك وكان عزة ابراهيم يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المتنفذ في النظام السابق وهو ثاني اهم مطلوب لقوات التحالف بعد صدام حسين. وتتهم سلطات التحالف عزة ابراهيم بلعب دور كبير في الهجمات المستمرة على قوات التحالف.