قامت إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بسحب مشروع مدرستين من مقاولين كانتا متعثرتين، إضافة إلى تأهيل 8 مدارس أخرى في مدن ومحافظات مختلفة بالشرقية. والمدرستان اللتان تم سحبهما هما: الابتدائية الأولى بهجرة «كدادية» التابعة لمحافظة القطيف، والمتوسطة الأولى في «الصرار»، حيث لم تستكمل أعمال البناء فيهما من قبل المقاول، بعدما قامت إدارة التربية والتعليم بسحبها من المقاول السابق وطرحها مجددًا. والمدارس التي تحتاج للتأهيل هي الأولى الابتدائية في القطيف، وحلة محيش الابتدائية بالقطيف، والأولى الثانوية في سيهات، وأم الساهك الابتدائية بحزم أم الساهك، وتاروت الثانوية في تاروت، وطارق بن زياد الابتدائية في الدمام، وفخر الدين الرازي المتوسطة بالقطيف، بالإضافة إلى الروضة الأولى بالحرس الوطني في الظهران. وفي اتصال أجرته "اليوم" مع مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية «خالد الحماد» والذي أوضح بخصوص المدارس الثمان التي تحتاج إلى تأهيل هي من ضمن المدارس المدرجة ضمن خطة التأهيل والترميم بالعام المالي الحالي وجار إنهاء إجراءات طرحها وترسيتها. وأضاف أن مشروع إنشاء الابتدائية الأولى بالكدادية تم سحبه من المقاول المتعثر، وجار طرح عملية الاستكمال له، ومشروع المتوسطة الأولى في الصرار تم سحبه من المقاول المتعثر وترسيته على مقاول آخر، وجار التنسيق لتسليمه الموقع. من جانبهم أكد العديد من أولياء الأمور، والطلبة أهمية استمرار تأهيل المدارس في المنطقة لتحسين البيئة التعليمية، داعين إلى معالجة مشاريع المدارس المتعثرة. .. ويعد 50 مديرا للقيادة المدرسية حمدان سفر – الدمام يستهدف برنامج النمو المهني للقيادة المدرسية عبر سلسلة تدريبية أكثر من 600 مدير مدرسة في المنطقة الشرقية لإعطاء التصور الثقافي والإداري كمفهوم للقيادة المدرسية والعائدة بالتطوير على العمل التربوي بغية تحسين المخرج التعليمي وإدارة العمليات التربوية. وعدد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية «الدكتور عبدالرحمن المديرس» خلال زيارته للبرنامج والذي يستهدف حاليا 50 مديرًا بمختلف المراحل الدراسية السمات والمبادئ التي تقوم عليها المدرسة في الوقت الحالي، والتي من خلالها يتم تقويم السياسات والأساليب والبرامج ومؤشرات الأداء الحالية. و أضاف أن الرؤية توفر الجسر الضروري ما بين الواقع الحالي للمدرسة، وما تأمل أن تصبح عليه في المستقبل مؤكدًا بأن وجود الرؤية داخل المدرسة يرسم الاتجاه الصحيح ويجعل منسوبيها أكثر قدرة على فهم مهامهم، وتوجه جهودهم بما يضمن تكاملها مع الجهود المبذولة في نطاق مجتمع المدرسة، ويسهل عليهم صناعة القرار. وبين مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث «سعيد الزهراني» بأن ركائز البرنامج تقوم على إعطاء التصور الثقافي والإداري كمفهوم للقيادة المدرسية والعائدة بالتطوير على العمل التربوي بغية تحسين المخرج التعليمي وإدارة العمليات التربوية داخل المنظومة، وتوثيق الصلة المباشرة بكل العاملين.