وجه صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام كلمة لمنسوبي القوات المسلحة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وفيما يلي نص الكلمة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ونحمد الله الذى اعاد علينا هذا الشهر الفضيل ونسأله ان يجعلنا واياكم ممن شملته رحمته ومغفرته وممن تقبل صيامه وقيامه ودعاءه. اخوانى منسوبى القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وافراد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك انتهز هذه الفرصة العظيمة لأنقل لكم خالص التهانى والتبريكات فى كل موقع وقاعدة تتواجدون فيها من اجل الدفاع عن ثغور ومقدسات بلادنا العزيزه راجيا من العلى القدير ان يعيده عليكم وعلينا بالخير والصحة والعافية. كما يسعدنى ان ارفع تهانيكم وتمنياتكم الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية وتهنئته يحفظه الله بحلول عيد الفطر المبارك والى الشعب السعودى العزيز وان يديم علينا نعمة الامن والاستقرار. ايها الاخوة منسوبى القوات المسلحة. يأتي عيد الفطر المبارك على امتنا الاسلامية كل عام ليجدد نشاطها ويعلم الجميع الصبر والوحدة فى كل شيء فيرتب اوقاتنا ويعود الجميع على النظام والترتيب فى جميع نواحى الحياة اليومية فديننا لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا بينها ووضحها لنا وجعل لمن يؤمن ويطيع الله سبحانه وتعالى الجزاء وهى الجنة التى اعدت للمؤمنين كما جعل سبحانه وتعالى الجهاد وحراسة ثغور المسلمين من الاعمال الجليلة والعظيمة فأنتم حراس العقيدة وحراس أقدس بقاع الارض فأنتم مفخرة لكل مواطن من ابناء هذه الارض الطيبة فقواتنا بحمد الله لم تصل الى المستوى المتطور الا بفضل الله ثم بفضل التدريب والتعليم الذى اصبح يتميز به الضابط والجندى السعودى. اخوانى.. يمر هذا العيد وبلادكم والامة الاسلامية ومنطقتنا العربية تعيش اوضاعا مأساوية من تكالب عليها ونكران البعض لجميلها وماذلك الا لتمسكها بمبادئها وعقيدتها ومكانتها العالية بين الامم كقبلة للمسلمين وايضا حسدا على نعمة الله التى انعم الله بها على هذه البلاد المباركة من الامن والاستقرار والتى تشاركون الفضل بعد الله فى حمايتها وصون مقدساتها فكونوا خير عون لبلادكم وامتكم كما عهدناكم وان تنتبهوا لما يحاك لبلادكم من خطط املوها على شرذمة بسلطة لتهىء لها الجو لتكون مطية للخارج لما يهدفون اليه من سن انظمة تفرق بينكم تبعد القريب وتقرب البعيد تفقدكم اصالتكم وتجعلكم ضمن معمعة الاخرين يؤمنون بالماسونية وينكرون الاسلام. راجيا ذا العزة والجلال ان يدحرهم فى مواقعهم وان يشغلهم فى انفسهم الى يوم الدين ودين الله باق الى يوم القيامة ولو كره الكافرون.. وقال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ..). اكرر تهنئتى لكم بهذه المناسبة السعيدة واوصيكم ونفسى بتقوى الله فى السر والعلن كما ارجو من الله الغفور الرحيم القبول والغفران وان يعيد هذه المناسبة علينا وعلى مواطنينا والامة الاسلامية بالنصر والتأييد. وكل عام وانتم بخير... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.