ألقت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الامريكية امس الاول أقوى قنبلة تقليدية في ترسانة الاسلحة الامريكية في منطقة تجارب بفلوريدا في اخر خطوة تطويرية "لام القنابل" التي تبلغ زنتها 11 طنا تقريبا. وصرح جاك سوينسون المتحدث باسم قاعدة ايجلين الجوية في شمال غرب فلوريدا بان طائرة من طراز /ام سي-130 ائي كومبات تالون /ألقت القنبلة /مواب/ الموجهة بالاقمار الصناعية والتي يبلغ وزنها 9800 كيلوجرام فوق منطقة تجارب بالقاعدة، حيث ارتفع عمود من الدخان لمسافة تزيد على 3048 مترا في الهواء وكان يمكن رؤيته من على بعد 64 كيلومترا في بنساكولا. ووصفت القوات الجوية التجربة بانها ناجحة وقالت ان القنبلة انفصلت بشكل نظيف عن الطائرة بمساعدة مظلة على ارتفاع 6248 مترا ووصلت بسلاسة خلال 41 ثانية للمنطقة المستهدفة وانفجرت وفقا لما تم التخطيط له. وقال مسؤولون انه تم تطوير القنبلة خلال تسعة اسابيع. وجرى الاختبار الحي الوحيد السابق لهذه القنبلة في 11 مارس في الاسبوع السابق للغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق. واكد سوينسون على ان هذه القنبلة وهي أقوي قنبلة امريكية غير نووية تحتوي على 8482 كيلوجراما من المواد الناسفة شديدة الانفجار وتنفجر قبيل وصولها الى الارض عندما يرتطم رأس القنبلة الذي يبلغ طوله 1ر9 متر بسطح الارض.واضاف ان القنبلة متاحة الان للقادة الامريكيين ولكنه قال انه لا توجد خطط فورية كي يتم انتاجها. يشار الى انه تم تصميم القنبلة مواب كي لتحل محل القنبلة بلو-82 المعروفة باسم "ديزي كاتر" التي تبلغ زنتها 6800 كيلوجرام، والتي استخدمت لاعداد مناطق هبوط المروحيات الامريكية في حرب فيتنام واستخدمت في حرب الخليج عام 1991 وفي افغانستان عام 2001 ، كما واستخدمها القادة الامريكيون الى حد ما لاحداث التأثير النفسي الذي يسببه انفجار بمثل هذه القوة .