افتتح عبدالعزيز عبدالله العويفير مدير عام البنك الزراعي بالمنطقة الشرقية بمحافظة الاحساء مؤخرا سوق الحرف الشعبية والمعرض الضوئي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالاحساء, الذي ينظمه كل من قسم الفن الشعبي والتراث وقسم الفنون التشكيلية. وافتتح المعرض بكلمة لراعي الحفل عبدالعزيز العويفير, الذي اكد الدور الكبير الذي تلعبه الجمعية في الحفاظ على التراث, من خلال اقامة مثل هذه المعارض.. وقال: نحن ابناء هجر ملتزمون بالحفاظ على تراث الآباء والأجداد, لأن التراث هو النكهة الحقيقية لنا نحن ابناء هجر. واشاد العويفير بالانجازات التي تقوم بها الجمعية, من خلال هذه الفعاليات ومشاركتها الفعالة في كل الميادين, حتى استطاعت ان تحقق العديد من الجوائز على مستوى المملكة وخارجها, مما اكسبها احترام وتقدير الجميع. وبعدها قام العويفير بقص الشريط ايذانا بافتتاح المعرض الذي شمل العديد من الحرف الشعبية التراثية القديمة مثل الخباز والحايك والندان والقفاص, دب الدلال, القياطين, الحداد، النجار, الفحار, الخوصيات, صناعة الحلوى، خياط البشوت, خياط الملابس النسائية، صناعة المداد، والخراز. وتجول في السوق واستمع لشرح مفصل حول كل حرفة من قبل المشاركين من الحرفيين يرافقه رئيس قسم التراث والفن الشعبي يوسف الخميس ومحمد البدر, بعدها قام بجولة داخل متحف السوق, الذي شمل الكثير من الملابس القديمة التراثية والادوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد. كما افتتح العويفير معرض التصوير الضوئي الثالث للعام الحالي, الذي حمل عنوان (تقاسيم مصورة) ضم العديد من اللوحات الفوتوغرافية والتصورية حيث شارك بالمعرض مجموعة من المصورين المبدعين والمحترفين, واحتوى المعرض على اكثر من 75 لوحة تصويرية ضوئية, حيث تجول العويفير بالمعرض واستمع لشرح مفصل من قبل رئيس قسم الفنون التشكيلية محمد صندل الصندل, الذي قال انه ومن خلال نشاطنا الفني للعام الحالي نقوم بجولة حول حوادث ضوئية يحققها لنا محبو التصوير الضوئي بلغة بصرية تعبر عن المشهد المرئي برصد تكوينات وليدة اللحظة بواسطة كاميرات مختلفة في ادائها وانواعها, منها التحكم اليدوي والتحكم الذاتي, ومنها الكاميرات الرقمية التي اتاحت للمصور التقنية في تطوير الصورة وتحويرها الى لوحة تشكيلية متناسقة في الاضاءة والألوان والتحكم في ابعاد الصورة.. ومعرض اليوم خير شاهد على التنافس في الانتاج الفني المعروض على صالة المعرض, حيث نرى شيئا من التنوع يمثل في عبق الماضي لرصد المشاهد الطبيعة من انهار وزهور وطيور وشيء من الأطلال والموروثات الشعبية كان لها اثر ايجابي في نفس المصور ولقطات اخرى بحرفية متقدمة ذات مدلول فني يواكب صراع التقدم في الأبداع والحداثة في عطائنا الفني والثقافي. وفي نهاية الحفل اهدى مدير جمعية الثقافة والفنون بالاحساء عبدالرحمن المريخي درعا لعبدالعزيز العويفير, على رعايته وتشريفه الحفل, وحضر افتتاح المعرض عدد من الفنانين والمسرحيين, وكان للتنظيم والأضافات الجديدة للمعرض دور في نجاح المعرض. وشارك في المعرض 30 فنانا هم محمد المهنا, زكي الغواص, منى القلاف، ابراهيم الجبر, عبدالله العقيلي, سامي السيحة, قابيل غواص, صالح الهنيدي, سعيد الوايل, مصلح جسيل, فتحية ال غزوي, على المبارك, عبدالهادي الأسود, يوسف المسعود, ابراهيم البحر, عماد بوخمسين, سعيد الرمضان, حسين ابوالرحي, محمد البناي, علي البقشي, يوسف السالم, مهند الشوان, خالد الربح, عماد الحماد, نور ابوالرحى, احمد الرمضان, عطاء العطار, عباس الخميس, خالد السليمان, عبدالهادي المهنا. ويفتتح معرض التصوير الفوتغرافي