أقامت اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية في الابتدائية الخامسة بالظهران مهرجان (الأرض مسرورة برمضان) تحت اشراف قسم النشاط بمكتب الإشراف التربوي بالخبر ولمدة أسبوع كامل. وقد استقبل المهرجان ما يزيد على مائة طفل وطفلة يوميا برفقة المعلمات والمشرفات. وقد اتصف المهرجان بتوزيع الأركان بحيث يتسم كل ركن بميزة معينة ويمكن في البداية مشاهدة ركن الرؤيا.. وهو للتعرف على أهمية الهلال ورؤيته لتحديد اليوم الأول من رمضان ويوم العيد مع ارتداء الأطفال تاج الرؤية وهم يرددون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته), وهناك ركن السمبوسك, ويتسابق الأطفال فيه لطي السمبوسك من الحجم الكبير لمساعدة أمهاتهم في تحضيرها. وركن الصلاة حيث يقوم الأطفال بتلوين رسم لسجادة الصلاة مع استماعهم لأهمية الصلاة وكونها عمادالدين. أما منازل القمر فيستمع الأطفال لشرح عن الأطوار المختلفة التي يمر بها القمر ويقومون بترتيب هذه المنازل حسب حجم القمر. وفي ركن الأذكار يتعرف الأطفال على بعض الأدعية والأذكار التي يرددها الصائمون. وكذلك ركن الأفطار الذي يتسابق فيه الأطفال على الأفطار على صوت الآذان وتناول التمر.ركن الحلويات: لاختيار بعض الحلويات التي يتم تغليفها وأخذها للمنزل, ركن اللقيمات: حيث تعلو صيحات الفرح وتتناثر الكرات والأطفال يساهمون في تمثيل عملية قلي لقمة القاضي. ركن السحور: ويساهم الأطفال في عمل الشطائر بأنفسهم. وفي نهاية المطاف يشترك الأطفال في تناول الافطار الجماعي على صوت الأذان ويشتركون في تناول الطعام على سفرة تشابه ما يرونه في رحاب الحرم المكي من إفكار جماعي لتعميق معنى المشاركة بين المسلمين. وقالت ناهدة العقيل رئيسة اللجنة النسائية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية قامت اللجنة النسائية بالندوة العالمية بالعديد من الأنشطة الموجهة للبراعم الصغيرة لقناعتنا بأن الإصلاح الحقيقي لحال الأمة يأتي من اطفالهافهم شباب المستقبل وهم الأمل, ولكن الأنشطة التي كنا نقوم بها من قبل كانت مفتوحة للجميع أما هذه النشاط فحضوره مقتصر على مدارس منطقة الظهران وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الندوة العالمية للشباب الإسلامي نشاطا موجها لطلاب وطالبات المدارس. مضيفة ان هذا النشاط الموجه لطلاب مدارس الظهران تقرر ان يشارك فيه طلاب وطالبات سبعة عشرة مدرسة بالظهران ويحضره ممثلات من الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية وهو الأول من نوعه لذلك اردنا ان تكون التجربة هنا في الظهران. وقد تتكرر في بقية المناطق اذا ثبت نجاحها. والمهرجان هو تضافر لجهود كثيرة ولن نستطيع ان نفيهن الحق من الشكر ولكني على يقين ان الجميع لا ينتظرون الشكر من الندوة ولا من غيرها لأنهن يردن الأجر. وقد سألت العقيل الله تعالى ان يتقبل من الجميع ويجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم. أما منظمة المهرجان هدى عيسى فقد تحدثت عن فكرة المهرجان والتي نبعت من خلال خبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال وقد شعرت بحاجة الأطفال لنشاطات وفعاليات تشعرهم بما يدور حولهم من أحداث, فشهر رمضان مهم عندنا جميعا كمسلمين ولكن أين موقع أطفالنا في هذا الشهر؟ وكم نصرف من الاهتمام لنبين لهم حقيقة التغير الذي يحدث في روتين حياتنا اليومية. واعتبرت هدى عيسى المهرجان رسالة توجهها الندوة للأطفال عن الشهر الكريم وأهميته وأهم القيم التي نريد من الأطفال الحرص عليها متمنية ان تكون الرسالة قد وصلت للأطفال من خلال الصوت والصورة والحركة التي مارسوها ضمن الفعاليات المختلفة. المشرفة التربوية بقسم النشاط باشراف الخبر شاهة السهلي قالت: نحن هنا بصفة رسمية لننقل لإدارة الاشراف التربوي بالخبر صورة عن المهرجان, مستواه, تفاعل الأطفال معه وما الى ذلك لدراسته وقد يمكن تعميمه على المدارس فيما بعد. وقد وجدت ان البرنامج مفيد جدا ليس على مستوى الأطفال فقط بل يمكن تطويره لمراحل عمرية أكبر لأننا في حقيقة الأمر نفتقد لهذه الفعاليات ونتطلع للمزيد من الأفكار التي تساهم في العملية التربوية. مشيرة الى ان تنسيق الأركان وتوزيع العضوات واستقبال الطلاب وتوزيع الأكياس والهدايا تم بعمل جماعي تعاوني ولم يكن يصل لهذا المستوى المتقدم من الأداء لولا وضوح الهدف عند الجميع ولم يكن يصل لهذا المستوى المتقدم من الأداء لولا وضوح الهدف عند الجميع وهو ترسيخ أهمية هذا الشهر وترسيخ العقيدة بطرق عدة لغوية وسمعية وحركية. المعلمة فاطمة الغامدي من قالت: (المهرجان ناجح بكل المقاييس من ترتيب وتنظيم واستقبال). رئيسة قسم نشاط الطالبات بالخبر المشرفة التربوية نعيمة سالم المدوح شكرت الجهود التي قدمت من قبل العضوات بالندوة وأوضحت دور الإشراف التربوي في وضع جدول لزيارات مدارس الظهران لهذا البرنامج التوعوي الرمضاني من العاشرة حتى الثانية عشرة صباحا يوميا على ألا يزيد عدد الطالبات والطلاب من كل مدرسة عن 50 طالبة مع وجود مشرفة او معلمة مع كل 10 طالبات. كما تمت متابعة البرنامج وتقييمه من قبل مشرفتي النشاط يوميا فقد آتى المهرجان ثمرته ونجح في تحقيق أهدافه. حضور مكثف لمهرجان (الأرض مسرورة) الاطفال سعداء بالمهرجان