الفئة المستفادة من هذا الدعم للجمعيات الخيرية هي من تستحق الصدقة والاعانة سواء كان ماديا أم عينيا.. ولكن يبقى السؤال يطرح نفسه هل تنظر هذه الفئة إلى أن الجمعية الخيرية يتطلب منها أن تلبي كافة رغباتها ومتطلباتها. (اليوم) رصدت الرأي حول هذا الموضوع ودور الجمعيات الخيرية ومساندتها لهم. يقول عبدالله العبدالله: ان تواصل أهل الخير ودعمهم المستمر يحقق لنا المزيد من البقاء في رغد العيش السعيد، الذي نحلم به دائما خاصة في مثل هذا الشهر الكريم الذي تزداد فيه أجور أهل الخير والمحسنين عند الله عندما تذهب صدقاتهم وزكواتهم إلى الفقراء والمساكين.. مشيرا إلى أن هذه البلاد ولله الحمد تنعم بتكاتف وترابط الأسر فيها حيث لا يوجد فقير في الحي.. إلا تعاون أهل الحي بدعمه ومساندته وحل مشكلته خاصة من وقفة إمام المسجد الذي هو مطالب دائما بالبحث والتقصي عن أحوال سكان الحي الفقراء لتلمس احتياجاتهم ومطالبهم، ونحن في هذا الشهر الكريم ندعو الجمعيات الخيرية بمساندة المحتاجين الذين لا يصلون إلى الجمعية، بل دور الجمعية مضاعف في البحث عنهم والتفقد عن أحوالهم لأن هؤلاء القائمين في الجمعيات الخيرية مطالبون بذلك وسوف يحاسبون عند الله عن أحوال الفقراء والمساكين، إذا ما علمنا أن هذه الجمعيات يصلها من المحسنين وأهل الخير الكثير والكثير سواء من ولاة الأمر في هذه البلاد أم من الأغنياء، فإن الأمر يتطلب أن يفعل هذا الدور الخيري إلى ما هو مطلوب ومأمول به. وفي هذا الجانب يقول فهد العبدالحي ان دعم الجمعيات الخيرية للفقراء والمحتاجين بالمنطقة الشرقية أصبح ملموسا وواضحا أمام الجميع، خاصة في الفترة الأخيرة التي شعرنا بها عندما قامت هذه الجمعيات ومنها جمعية البر. وتقول أم ناصر: انني امرأة مطلقة ولا أحد يقوم بمساعدتي واعانتي إلا أهل الحي والمحسنون والجمعيات الخيرية ومنها جمعية البر، حيث تقوم هذه الجمعية من خلال العاملين بها بمتابعة الاحتياجات التي تنقضي وتسجيلها ومن ثم تصلني ولله الحمد. وأشارت أم ناصر إلى أن هذه البلاد ولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وحكومتنا الرشيدة تساند وتدعم كل أعمال الخير وفي مواسم الخير ومنها شهر رمضان الكريم، خاصة وأننا في هذا الشهر المبارك ننتظر دائما من المحسنين مساعدتهم لنا، لأنه يوجد لدينا أبناء يتمنون أن يفرحوا بهذا العيد المبارك ولا يشعروا بأنه قادم دون أن يلبسوا ملابسه ويفرحوا بفرحه. وتقول الأرملة أم خالد: ان الجمعيات الخيرية تصلنا ولله الحمد بالمعونات من المحسنين وفاعلي الخير، ولكن ليس ذلك باستمرار خاصة أننا بحاجة دائمة ومستمرة للأموال التي تتطلب معيشة متغيرة لا نطلب منها إلا أن نقضي الاساسيات من احتياجاتنا ولوازمنا فقط. وأشارت أم خالد إلى أن جمعية البر لها دورها في دعمنا ولكن نتطلب مضاعفة هذا الجهد أكثر مما هو مطلوب عليه، لاسيما أن الظروف التي نعيشها في صعوبة دائمة ومستمرة، نتمنى أن تتحسن أحوالنا أفضل مما كانت عليه الآن. وعلى ذلك تقول أم فهد: ان الجمعيات الخيرية تجري احصائيات بمعرفة المحتاجين من الفقراء والمساكين سنويا، حيث تقوم بفتح ملف لكل فقيرة سوء مطلقة أو أرملة، وبالتالي تعطي هذه الجمعية اللوازم التي تنقص المرأة من مكيفات أو غيرها من مستلزمات منزلية، ولكن الظروف التي تمر بهذه المرأة تحتاج الى أموال بين نصف الشهر وليس في نهايته فقط خاصة مع ما يسمى بالطوارىء المنزلية وهي غير محدودة، ومنها الصيانة المنزلية التي تستدعي لبعض الأوقات أن نطلب حاجتنا من أهل الخير الذين يسهمون في دفعها لنا وجزى الله كل أهل الخير احسانا ورفع من ميزان حسناتهم يوم القيامة. وتقول المطلقة أم بدر: ان هذه البلاد ولله الحمد فيها الخير الكثير، حيث نجد التلاحم والتواصل بين أهلها وهذا نابع من الدين الحنيف الذي نتمسك به جميعا، وولاة الأمر يرعاهم الله يدعمون الجمعيات الخيرية، وكذلك أهل الخير والمحسنون، ولذلك يتطلب من هذه الجمعيات ان تبحث عن المستحقين من الفقراء والمساكين، وان كان دورهم يحتاج الى أكثر مما هو قائم لأن الجمعيات تقدم القليل بالنسبة لنا، ولا يلبي كل متطلباتنا واحتياجاتنا خاصة أننا بحاجة الى من يسدد الكهرباء والايجار الذي دائما ما يكون على الباب ويطلب المالك أمواله كل ستة أشهر. وتقول أم عائشة: ان الجمعيات الخيرية يجب أن يكون دورها أكثر في مساعدتنا فهي تعطينا شهريا 800 ريال وهي لا تغطي النواقص في منزلنا، وبالتالي لن تكون كافية، وانما هناك لوازم أخرى نحتاج إليها وعلى ذلك يسهم أهل الخير والمحسنون ولله الحمد بتوفير البعض من الاحتياجات التي تنقصنا ولكن ذلك يأتي أحيانا، ونحن نطلب من هذه الجميعات أن تقوم بمراعاة المصروفات الأخرى من الكهرباء والايجار للمسكن.. ونحن في هذا الشهر الكريم شهر يزاد فيه المحسنون والمتبرعون لفعل الخيرات للفقراء والمساكين أن يساهموا بالصدقات والزكوات للمحتاجين.