يظل المواطن السعودي هاجس الحكومة التي تسعى لافساح الطريق أمامه لاثبات وجوده واحقيته في الحياة العملية التوظيفية. أبدى عدد من المختصين ارتياحهم لنتائج اجتماع لجنة قضية تدريب الشباب وتوظيفهم والتي رأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. والتي توصلت الى اعتماد 3.7 مليار ريال لتدريب الشباب, وإنشاء 20 كلية تقنية لاستيعاب 60 ألف متدرب, و39 معهدا تقنيا تستوعب 40 ألف متدرب.ووصفوا هذه الخطوة في تصريحات ل(اليوم) بانها ستشكل نهضة حقيقية في مسيرة شباب الوطن باستيعابها لعدد كبير من الشباب, وبالتالي تكون المحصلة النهائية هي تحقيق طموحات الوطن والمواطن.. وثمنوا اهتمام ولاة الأمر بقضايا الشباب والتعليم والتدريب رافعين بالغ شكرهم وتقديرهم لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني, ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله. خطوة مباركة وأكد محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص بأن هذه الخطوة المباركة سيكون لها نتائج ايجابية ستنعكس على الحياة الاجتماعية بصورة عامة وحياة الشباب على الوجه الأخص. وأضاف ان اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بأمور الشباب هو الذي دفع جهود هذه اللجنة لتكون توصياتها الأخيرة بهذا المستوى الرائع الذي لا شك انه اسعد كل سعودي اينما كان. وذكر ان اهتمام ولاة الأمر بقضايا المواطنين كهولا او شبابا ليس بالأمر الجديد بل هو نهج قديم ارسى دعائمه الأولى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وسار على نهجه الأبناء والأحفاد, وعبر عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة التي جعلت من المملكة رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في كل أرجاء المعمورة. الرقم الضخم وقال الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر امين عام مجلس الشورى. أحسب انها خطوة طيبة ومباركة فمثل هذا الرقم الضخم الذي رصد لتدريب الشباب سيؤدي الى نجاحات كبيرة في المستقبل القريب ان شاء الله كما ان إنشاء الكليات التقنية ومعاهد التدريب يعني استيعاب أكبر عدد من الشباب ومن ثم تخريج كوادر وطنية مؤهلة لشغل كثير من الوظائف الشاغرة او المشغولة بأجانب. بمعنى آخر ان مثل هذه الكليات والمعاهد ستجعل من أمر السعودة حقيقة ماثلة وليس حلما بعيد المنال. وأضاف البدر ان الذين يتحدثون عن البطالة في أوساط الشباب نأمل منهم ان يتحدثوا منذ الآن فصاعدا عن هذه الكليات والمعاهد والأموال المبذولة من قبل الدولة في سبيل تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب السعودي الذي يلتف حول قيادته الرشيدة وسيبقى وفيا لهذه القيادة التي لم تبخل بكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وصون كرامة إنسانه. نقلة نوعية وثمن المهندس احمد بن يوسف التركي عضو مجلس الشورى. هذه الاعتمادات المالية الكبيرة ستحقق نقلة نوعية كبيرة التي تم اعتمادها من قبل لجنة تدريب الشباب وتوظيفهم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله مؤكدا بأن مثل هذه الاعتمادات المالية الكبيرة في حياة الشباب السعودي الذين سيجدون متسعا ضخما في ولوح الكليات التقنية والمعاهد ومراكز التدريب التي ستنشأ على ضوء هذه الاعتمادات. وذكر ان ما توصلت اليه لجنة قضية تدريب الشباب وتوظيفهم ستقضي تماما على مفهوم البطالة وايجاد شباب فاعل وقادر على شغل الكثير من الوظائف وسد حاجة سوق العمل وبالتالي تحقيق مفهوم السعودة على افضل صورة. وعبر عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله . كليات توقع الدكتور عيسى الانصاري مدير كلية التقنية بالدمام ان قرار اعتماد 713ر3 مليار ريال مخصصات مالية في ميزانية المؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني سوف يلبي احتياجات المنطقة الشرقية من كليات ومعاهد تقنية تساهم في تدريب وتوظيف الشباب لسوق العمل. واضاف ان المنطقة تحتاج ل 5 كليات تقنية بالاضافة الى عدة معاهد لتستوعب اكثر من 15 الف متدرب في مختلف التخصصات المهنية ستساهم في تقليل العمالة الاجنبية واوضح ان هناك توجها في التوسع بمختلف مناطق المملكة لكليات التقنية وستشهد محافظة المنطقة الشرقية (حفر الباطن) العام القادم افتتاح كلية تقنية. وقال الانصاري ان هذه المخصصات نابعة من الخطط التنموية التي تشهدها المملكة وتوجه الى استيعاب اعداد كبيرة من الشباب السعودي وتوطين الوظائف وراى ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية تتطلب عمالة مهنية مدربة متخصصة في مختلف التخصصات. تأهيل الشباب واشاد د. عبدالواحد الحميد الامين العام لمجلس القوة العاملة بالقرار والذي اوضح انه يصب في مصلحة الشباب السعودي ويؤهلهم مباشرة لسوق العمل والتي عانت في السنوات السابقة من الشباب الذي يحمل شهادات فقط بدون تدريب وتأهيل. واضاف الحميد ان زيادة اعداد كليات التقنية والمعاهد تساهم بشكل مباشر على تلبية احتياجات السوق بالاضافة لتوطين الوظائف وانخفاض نسبة العاطلين عن العمل. واوضح ان من اهم المتطلبات التي يحتاجها السوق هي البعد عن التخصصات النظرية والعمل على التطبيقات الميدانية في المعاهد والكليات. وقال ان دعم الكليات التقنية والمعاهد جاءت في الوقت المناسب لان الحاجة اصبحت ملحة لايد عاملة سعودية في تخصصات السوق بأعداد كبيرة مدربة وليس عمالة سعودية فقط تحمل شهادات نظرية. مشكلة التدريب واكد د. محمد السهلاوي مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية على الخطوة المباركة التي تهدف لدعم وتخريج شباب مدرب منتج لسوق العمل. وقال باذن الله تستفيد الكليات والمعاهد من هذه المخصصات المالية وتحقق ما تهدف اليه حكومتنا الرشيدة من التوظيف السريع للمواطنين. واوضح ان دعم التدريب هو الخطوة المثلى لتوظيف الشباب السعودي وذلك بانشاء مراكز تدريب متخصصه مؤهلة لتخريج اعداد كبيرة تلبي احتياجات سوق العمل واضاف ان ما يمنع التوظيف في الوقت الحاضر هو عدم التأهيل والتدريب المناسب للشباب وهذا نشاهده من واقع تجاربنا خاصة في صندوق تنمية الموارد البشرية. ونطالب بان تصرف المخصصات المالية على التدريب في التخصصات الملائمة التي ستساهم في توظيف المواطنين للعمل في السوق مباشرة. الكثافة السكانية واشاد خالد العقيل رئيس قسم صحة البيئة بأمانة الدمام بقرار انشاء لجنة تختص بتدريب الشباب وتوظيفهم وان هذا بداية رائدة لخطوات اخرى قادمة للاهتمام بشبابنا لمستقبل مشرف. واضاف العقيل لابد من افتتاح كليات ومعاهد في جميع المناطق وتوزيعها حسب الكثافة السكانية. واوضح ان المشروع يحتاج للمزيد من الدراسة والاهتمام خاصة في مجال البرامج والتخصصات التي تواكب حاجة السوق وتلبي حاجتها في المستقبل حتى تتواكب مع التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة والاستفادة من خبرة بعض الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال التدريب والتأهيل للسعوديين التي تملك خبرة جيدة وكفاءة عالية. واكد العقيل: على أهمية الاهتمام بتدريب العنصر النسائي اللاتي ممن هن بحاجة اكبر وتركيز اكثر للتدريب والتأهيل والاهتمام ليصبحن ذوات قدرة عالية على تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع, وذلك من خلال ايجاد المعاهد والكليات التي تؤهلهن للوظائف المناسبة التي بحاجة للتدريب والخبرة. مواكبة التطور واعتبر د. عبدالله الجاروف استشاري جراحة عامة بمستشفى الدمام المركزي ان تخصيص لجنة لتدريب وتوظيف الشباب السعودي برئاسة سمو النائب الثاني دليل على اهتمام الدولة بالشباب السعودي وتأهيلهم علميا وعمليا لمواكبة الواقع العملي ومتطلبات ساحات العمل. حيث ان هناك فجوة كبيرة بين مؤهلات الشباب النظرية التي تفتقر للمؤهلات التدريبية والعملية وحاجة السوق لوظائف تتناسب وحاجة السوق. واضاف ان فئة الشباب تعتبر الشريحة الاكبر وهي الشريحة التي توضع عليها آمال وطموحات لمواصلة مسيرة البناء والتقدم. واوضح ان الشباب يعاني في السنوات الماضية الاحباط نتيجة عدم توفر الكليات والمعاهد التدريبية والتقنية التي تساعده على تلبية احتياجات السوق. وامتدح المواطن موسى الموسى توجه الحكومة الرشيدة الى تلبية احتياجات الشباب من الوظائف وتوسعة الكليات والمعاهد التي تخرج لسوق العمل. وقال ان هذا التوجه يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى وخدمة لاصحاب الشركات والمؤسسات للحصول على شباب سعودي مدرب ومؤهل لسوق العمل. أعضاء فاعلون وقال عبدالهادي البيضاني مدير ثانوية الامير عبدالله بالدمام ان الاعتماد هذا ليس بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين وشبابنا في أمس الحاجة لمثل هذه المكرمات الخيرة من قبل ولاة الامر وهي خطوة ايجابية ورائدة تهدف الى توظيف امكانات وقدرات ابنائنا ممن لم تسمح الفرص لهم وهي بذلك تضع يدها بيد الأخوة من افراد الشعب ليصبحوا بذلك أعضاء فاعلين في مجتمعهم يتمتعون بقدر كبير من الدعم والتدريب وهو ما يحتاجه هؤلاء.
