قال جون سنو وزير الخزانة الامريكي ان التأييد الامريكي لترك تحديد أسعار الصرف الاجنبي لقوى السوق لا تعني ان ادارة الرئيس جورج بوش انحرفت عن سياسة الدولار القوي. وقال سنو في الاجتماع السنوي لمجلس الاعمال الامريكي الياباني المنعقد في واشنطن على نحو ما فسر تأييدنا للمرونة في أسعار الصرف ... على انه دعوة لاضعاف الدولار. ولا شيء أبعد من هذا عن الواقع. وفي سبتمبر الماضي اتفق وزراء المالية بمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على ضرورة انتهاج القوى الاقتصادية الرئيسية سياسات مرنة فيما يتعلق بأسعار الصرف. ورأى المستثمرون ان هذا البيان موجه لليابان لتكرر تدخل بنكها المركزي في سوق الصرف لاضعاف الين أمام الدولار والى الصين لانها تثبت عملتها اليوان مقابل الدولار.