تجلى لاعب الهلال المحترف البرازيلي تياجو نيفيز في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وأثبت أنه لاعب من طينة الكبار، حيث يعد أبرز لاعب أجنبي على الإطلاق في الملاعب السعودية لهذا العام عطفا على مستوياته المميزة التي يقدمها من مباراة لأخرى، وأهدافه الحاسمة التي ساهم من خلالها في فوز فريقه في الكثير من المباريات. ويمثل نيفيز (28 عاما) علامة فارقة في فريقه لدرجة أنه أصبح اللاعب الذي تعول عليه الجماهير الهلالية كثيرا لحسم مباريات الفريق، بعد أن برهن ذلك عمليا في أكثر من مباراة منح من خلالها فريقه النقاط الثلاث في أوقات قاتلة، فاللاعب صنع أربعة أهداف وسجل اثني عشر هدفا في دوري جميل حتى الآن، كان أهمها في مرمى فريقي نجران والنهضة حيث جلب من خلالها الفوز لفريقه، وبلا شك أن هذه الأرقام قابلة للزيادة في الجولات والبطولات المقبلة . وقد ترجم تياجو الذي أعاد هيبة اللاعب الأجنبي بصفة عامة والبرازيلي على وجه الخصوص، تألقه مع الهلال بفوزه بجائزة تويوتا لشهر أكتوبر الفارط، ولكن هذه الجائزة ليست طموح اللاعب الذي يأمل أن يترجم جهوده بقيادة فريقه لمنصات التتويج وتحقيق أكثر من بطولة. وقد سبق للاعب أن مثل الهلال عام (2009 / 2010) وسجل معه 16 هدفا، 11 هدفا في الدوري وهدفين في كأس ولي العهد ومثلها في دوري أبطال آسيا وهدفا في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال قبل أن تتم إعارته لفريق فلامينغو البرازيلي عام 2011 ثم انتقاله إلى فلومينينسي البرازيلي قبل أن يعود مجددا للهلال. وقد أعاد الملهم الهلالي الجديد ذكريات مواطنه روبرتو ريفيلينو الذي سبق له الاحتراف بنادي الهلال عام 1987 قبل أن يعلن اعتزاله عام 1981، حيث اشتهر بتسجيل الأهداف من الكرات الثابتة ومن مختلف زوايا الملعب القريبة من مرمى المنافس. وكان اللاعب قد نفى قبل مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتفاق والتي سجل خلالها (هاتريك) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البرازيلية التي أكدت على لسانه رغبته في الرحيل وعدم الاستمرار مع فريقه الهلال، وقال إن هذا الكلام عار من الصحة وهو يرغب في الاستمرار مع الهلال لأربع سنوات قادمة أو أكثر، مقدما شكره لإدارة ناديه التي منحته الثقة ولزملائه الذين ساعدوه على تسجيل الأهداف.