زارت مجموعة «ابتسم دائماً» مؤخرا أقسام الأطفال بمستشفى القطيف المركزي، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية. وتأتي زيارة مستشفى القطيف ضمن بادرة تطوعية، حملوا فيها الورود والحلويات ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تعكس روح التعاون بين أبناء المجتمع، بالتنسيق مع مدير العلاقات العامة بالمستشفى عبدالرؤوف الجشي. واشتملت الزيارة على برنامج ترفيهي للأطفال، وضم الفريق مسؤولة المجموعة سكينة النصر، ومعلم التربية الفكرية منير الشيخ، والمصور الفوتغرافي حسن عرقان، وعدد من المتطوعات والأطفال. وبدأت جولة الفريق بزيارة أقسام الباطنية الأطفال، الجراحة، غسيل الكلى، فيما تبادلت المتطوعات الأحاديث مع الأطفال، وتقديم الورود والهدايا التذكارية لهم. وفي ختام الجولة تم تقديم شهادة تقدير لرئيس قسم الأطفال الدكتور محمد الخاطر، وتقديم الشكر للكادر الطبي الذي أبدى تعاونه أثناء الزيارة ما عكس ثقافة التعاون بين المستشفى والزوار. وأوضح مدير العلاقات العامة وحقوق علاقات المرضى عبدالرؤوف الجشي قائلا: «إن باب المستشفى مفتوح لكل الجمعيات التطوعية، حيث يوجد لدينا توجه لاستقطاب أكبر عدد من زيارات المدارس. كما نطمح لعمل خطة برامج مستقبلية لزوار قسم الأسنان وتقديم الخدمات التثقيفية لهم، وكذلك لجميع الأقسام الداخلية. فيما أعرب الأطفال المنومون عن شكرهم على المبادرة، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية من «ابتسم دائماً» غير مستغربة من القائمين عليها. وفي جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تضمنت جولة الشباب والشابات، المجمع الصحي الاجتماعي، والوقوف على حال النزلاء والنزيلات بجمعية سيهات، والخدمات الاعتيادية الموفرة لهم، وطرق العناية بهم، وقدم الاختصاصي الاجتماعي مكي آل خليفة شرح الخمات التي تقدمها الجمعية. وأوضحت عضوة المجموعة سارة آل عويشير إن نشاط «ابتسم دائماً» موجه بشكل عام للمرضى، وبالأخص للأطفال. مضيفة إن المجموعة أرادت خوض تجربة كبار السن في وقفتنا الثالثة، لرسم الابتسامة على شفاههم، وأشارت إلى أن العمل التطوعي هو الوسيلة الأولى لإثبات الذات والانطلاق في المجتمع.