لقد تجاوز السفاح شارون كل معاني الاجرام حتى اصبح مجرم القرن بلا منازع فلقد تجاوز ذلك السفاح كل معاني الانسانية, لكن ما الذي يجعل ذلك الوحش يفعل افاعيله السيئة والشنيعة, في الحقيقة ان الولاياتالمتحدة بإداراتها الحالية تتجاهل تلك الافعال وهي عامدة متعمدة, ولذلك فإن على الشعب الفلسطيني رفع دعوى قضائية ليس على الدولة العبرية فقط بل وعلى الولاياتالمتحدة وادارتها الحالية لأنها هي من تزود الدولة العبرية بتلك الأسلحة الفتاكة وتعطي الضوء الاخضر لتلك الدولة لاهلاك الحرث والنسل حتى دور العبادة لم تسلم فقد دمرت المساجد والجوامع والمنازل في مجزرة لن يسبق لها مثيل, لكن الذي يدعونا الى التساؤل وهو سؤال يدعو الى الحيرة حقا، كيف ان الادارة الامريكية تتشدق بعالم حر وهي تعلم ما يجري للفلسطينيين اهذه الحرية بالمنظور الامريكي؟ ببساطة لقد انكشف زيف ما تدعيه الادارة الامريكية وبات عليها ان تدرك ان هذه سياسة قتل تمارسها الدولة العبرية وهذا لن تكون عواقبه ترضي الادارة الامريكية وسوف ينعكس عليها سلبا خاصة في العراق حيث تواجدها, فالشعب العراقي الذي كان يؤيدها ولو هم قلة من الشعب العراقي الا انهم في النهاية عرب ومسلمون وسوف تخسر ولاءهم وهذا بحد ذاته ليس بالامر الهين, ان على الادارة الامريكية ان تسرع في عملية السلام ووضع حد ليس لغطرستها هي فقط بل لغطرسة الدولة العبرية المستمدة من غطرستها ودعمها اللا محدود.. أيها الشعب الأمريكي انها فضيحة كبرى.