اصيبت احدى منسوبات التعليم بقطاع النعيرية - تحتفظ الجريدة باسمها - بحالة نفسية سيئة اثرت على حالتها الصحية وعلى أدائها التعليمي نتيجة الاساءة التي تعرضت لها من قبل مديرة مكتب الاشراف التربوي بالنعيرية بعد ان شككت في خطابها المرفوع بتاريخ 8/4/1424ه لمندوب تعليم البنات بالنعيرية - تحتفظ الجريدة بصورة من الخطاب - في ثقافة المعلمة متهمة اياها بإثارة المشاكل داخل الوسط التعليمي, مختتمة خطابها بوصف المعلمة بأنها (صاحبة المشاكل) لابد من تنحيتها عن العمل. مندوب تعليم البنات قام بدوره برفع الخطاب لادارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1424ه. و(اليوم) اجرت اتصالا بزوج المعلمة الذي ذكر أن ما قالته مديرة الإشراف في حق زوجته اثر تأثيرا مباشرا بعد ان اصبح ما قالته وكتبته حديثا تتداوله الالسن مستغربا ان يخرج مثل هذا الكلام من مديرة اشراف لايليق بها ان تتفوه بمثل هذا الكلام مطالبا المسئولين بإنصاف زوجته ورد اعتبارها الادبي والمعنوي. مديرة مكتب الاشراف التربوب بالنعيرية رفضت التعليق على الموضوع معتذرة بعدم امتلاكها صلاحية الحديث للصحافة. وعلمت (اليوم) ان السبب الذي جعل مديرة مركز الاشراف تسىء للمعلمة هو اكتشاف المعلمة مخالفات ادارية ومالية داخل مكتب الاشراف قامت المعلمة برفعها الى وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات بالرياض تحتفظ الجريدة بصورة الخطاب وهو ما اغضب واثار حفيظة مديرة مركز الإشراف.