الروضة هي المكان الأول الذي ينشأ فيه الطفل تعليمياً وتربوياً، والممهد الرئيسي لدخوله المدرسة، وتبذل معلمات الروضة جهوداً مكثفة لإنجاح العملية التربوية منذ البداية، لكن قد تكون هناك بعض المعوقات التي تعترض هذه العملية، مما يسبب بطء النمو التدريجي لتنشئة الطفل بالطريقة الصحيحة، أو تنشئته بطريقة خاطئة، قد لا نحسب لها حسابا، وقد يعتبرها الأهالي أمراً عادياً، لا دخل له بنجاح الطفل أو فشله في الحياة العملية. وفي هذا التحقيق لن نسلط الضوء على المشاكل التربوية وعلاقة المعلمة بالطفل فعل، وعن تهيئة معلمات الروضة.. فحسب.. بل نحاول أن نجيب عن بعض التساؤلات الملحة: - هل معلمات الروضة يحصلن نظير جهودهن في تربية الأطفال على التقدير المناسب، سواء من قبل إدارة الروضة، أو من الأهالي؟ * وهل رواتبهن مجزية، قياساً بما يقدمنه من خدمات، وإن كانت ضمن العملية التربوية؟ * هل الحفلة السنوية التي تقام في رياض الأطفال مهمة وضرورية، أم أنها للاحتفال فقط؟ * وهل هناك فرق بين الرياض الحكومية والخاصة؟ هذا التحقيق يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.. مجهودات وضغوط عمل ترى فاطمة العبدالله إن معلمة الروضة تواجه ضغوطا كثيرة، حيث انها تقوم بأنشطة الفصل منذ الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة والنصف في أغلب الأحيان، ومع ذلك فإنه نادراً ما يكون لها تقدير مجز من إدارة الروضة، أو من التوجيه، حيث لا يعامل بطريقة حضارية من قبل بعض الإداريات، فبعض الموجهات يعتقدن ان معلمة الروضة تستمتع طوال السنة بعملها، معتقدين إن عملها بسيط ولا يتطلب منها مجهودا كبيرا. والعكس هو الصحيح، وأحياناً تطالب المعلمة من قبل بعض الموجهات بإتمام بعض الأعمال، مع عدم قدرتها على التنفيذ، فذلك غير مهم بالنسبة لهن. وتضيف العبدالله: عدم وجود أوقات مستقطعة وضيق الوقت يسبب لنا إرباكاً وتعبا شديدا، لأن نظام الروضة لا توجد به حصص فراغ، حيث تمنع المعلمة من الراحة، فطوال الوقت يوجد الكثير من الأعمال التي يجب عليها إتمامها قبل نهاية الدوام. وتتمنى فاطمة أن يكون في الفصل الواحد أكثر من معلمة لتخفيف الأعباء، إذ أن الأطفال متعبون بطبيعتهم، وبحاجة إلى أكثر من واحدة للاهتمام والعناية بهم.. مشيرة إلى أن الراتب مجز، ويفي بالغرض. وعن الحفلات أضافت: هي مهمة ومفيدة من ناحية الأم والطفل، إذ أنها تشعرهم بالسعادة، وأن سنة قد انتهت من عمر الطفل، الأمر الذي يعني التفوق ومرحلة جديدة من الحياة. عطاءات لا تقدر بثمن وتقول منى جاسم: لمعلمة الروضة عطاءات كثيرة، فهي تعطي أطفالها في الروضة بدون حدود، من ناحية الحنان والرفق بهم.. مضيفة إنها تعطي الأطفال بعض المعلومات القيمة التي تفيدهم من خارج المنهج المقرر، فالمعلمة تبذل جهداً كبيراً، وتكون تحت ضغط نفسي، خاصة أن الفصل يحتوي على مجموعة أطفال لهم سلوكيات مختلفة، فتذهب إلى بيتها وهي في حالة نفسية سيئة، ولا تستطيع تحمل أي أحد من أبنائها في المنزل، فضلاً عن الزوج، لأن مزاجها معكر.. متمنية أن تكون في الروضة مشرفة تغذية، تفتش حقائب الأطفال، لترى ماذا وضعت لهم أمهاتهم، وتطمئن على نوعية غذاء الطفل، إذا كان مناسباً له، لأن المعلمة لا تستطيع القيام بهذه المهمة، إذ أن ما تقوم به من مهام يكفيها. وتؤكد منى على أهمية المشرفة، لأن الغذاء جزء أساسي في حياة الطفل، ونموه يعتمد بدرجة كبيرة على هذا الغذاء، لاسيما أن بعض الأمهات يرضخن لطلبات الأطفال في اختيار بعض الأطعمة غير الجيدة. أما عن الراتب فتراه مرضيا ومعقولا، وإن كان الراتب ليس كل شيء. وبالنسبة للحفلة السنوية فتراها مهمة، حيث سيشعرون بالسعادة، ويحسون بقيمتهم وأدائهم طوال السنة، وكذلك بالنسبة للأمهات. واحدة لا تكفي وتقول ندى الخياط: عندما تكون زميلتي في الفصل في إجازة أمومة، ولا يؤمن لي مساعدة أخرى تكون جميع المسئوليات ملقاة على عاتقي، سواء في الداخل أو الخارج.. وتضيف: يحتاج الأطفال إلى مجهود كبير، وكتابة ملاحظات يومية كثيرة عن بداية الطفل في أول السنة الدراسية، وهذا العمل لا تستطيع معلمة واحدة القيام به.. مطالبة بفصل فيه أعداد قليلة من الأطفال، لأن مساحة الفصول صغيرة، حتى تتمكن المعلمة من استيعاب العدد.. كما تتمنى أن يكون مبنى الروضة مخصصا للأطفال في كل شيء، حسب نظام مركز رياض الأطفال، به جميع المرافق، من الغرف الواسعة والألعاب المناسبة. وترى الخياط أن الراتب مجز، فهو يكفيها وأفراد أسرتها، رغم أن زوجها لا يساعدها في المصروف.. مشيرة إلى أن حفلات الروضة جميلة وممتعة ومفيدة للأطفال، خاصة بالنسبة للمستجدين، حيث انهم ينتظرون موعد الحفلة بفارغ الصبر. تباين في التعاون وترى نورا خلف ان المعلمة في رياض الأطفال عادة ما تكون موهوبة، لأنها تتقن أساليب تربوية متطورة في التعامل مع الأطفال.. مضيفة: بعض الأهالي متعاونون معنا، والبعض الآخر يعتمد في تربية أبنائه على الخادمات، وهذا يزعجنا، إذ أن تربية الخادمات يعتمد على أخلاقيات تختلف عن مناهجنا وتربيتنا الإسلامية. وتتمنى نورا ان تكون في الروضة دورات مياه مناسبة للأطفال، مجهزة بمرافق حديثة، تتلاءم مع أعمارهم، وأن تكون لها صيانة دائمة وصالة داخلية لألعاب الأطفال. وعن الراتب قالت: هو كاف لجميع أفراد العائلة، ويناسب متطلبات الحياة.. وتشير إلى أن حفلات التخرج مكلفة بعض الشيء، من ناحية المصاريف، لكنها مفيدة، من أجل توديع الأطفال المقبلين على المرحلة الابتدائية. عدم تعاون المستخدمات نادية خميس التي تحب التدريس تقول: اجتهدت لكي أصبح مدرسة روضة، وأجد متعة كبيرة عندما ألتقي بالأطفال، لأنني أعتبرهم أبنائي.. مستدركة: إن ما ينغص علي هذه السعادة هو عدم تعاون المستخدمات في التعامل مع الأطفال.. متمنية أن تكون المستخدمة لائقة صحياً، ويكون صدرها رحبا لمعاملة الأطفال. ضرورة الحفلة السنوية وتعتقد سعاد علوان أن المجهود الذي تقوم به معلمة الروضة كبير جداً، وأحياناً تُقدر بعض المعلمات، وبينما البعض ينسى، ولا يحسب حسابا عند التقييم أو النقد.. وأضافت: غالبية الأهالي متعاونون معنا منذ بداية العام الدراسي، والتعاون غير مقتصر على الأم، وإنما بعض الآباء أيضاً يتصلون للسؤال عن أبنائهم، وهذه بادرة جيدة، إلا أن البعض منهم يختلق لنا المشاكل، لأن بعض الأبناء يكذبون عليهم، مما يزيد من حجم المشكلة، وقد تصل إلى الإدارة، ومن ثم إلى مكتب التوجيه، مما يجعلنا في حيرة وسؤال كيف نتعامل مع هؤلاء الأهالي.. مستدركة: بعض الأهالي يقدرون المسئولية، ويحترمون المعلمة، ويقدمون لها الشكر بين فترة وأخرى، وهو الأمر الذي يعد حافزاً قوياً، أكبر بكثير من الحوافز المادية، التي يعتمد عليها الكثير من الناس. وترى علوان أن الحفلات ضرورية كثيراً، لأنها تعرف الطفل بأنه كبر، وأنه سوف يذهب للمدرسة.. مشيرة إلى أن هناك مبالغ كبيرة تصرف على هذه الحفلات، إلا أن الأهالي يتعاونون معنا في هذا الجانب. الراتب ليس كل شيء ولا تهتم مها السلمان بالراتب الذي تتقاضاه جراء تعليم الأطفال.. وتبرر ذلك بالقول: لأنني أقدم خدمة لجيل الأطفال، وهم بمثابة أطفالي، جيل المستقبل يجب أن يكونوا على مستوى عال من الأخلاق، والتعليم الصحيح، ولذلك فعلى كل معلمة أن تسعى لتربية الأطفال، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة.. مضيفة: الحفلات التي تقيمها الروضة نهاية العام لا تؤدي الغرض المطلوب منها، لأنها تعتمد على الإسراف، والتفاخر بين الأطفال وبين العوائل، فنلاحظ في بعض الأحيان أن هناك ما يشبه عروض الأزياء، خاصة بالنسبة للبنات، كما أن هناك بعض العوائل الفقيرة التي لا تتمكن من شراء الملابس المناسبة، الأمر الذي يوقعها في حرج كبير. أغنياء وفقراء وتتفق معها أسماء الطويل.. مضيفة: نحاول تقريب الفجوة بين بعض العوائل الفقيرة، لكننا لا نتمكن، لأن غالبيتهم لديهم عزة نفس، ونجد من الصعوبة إيصال هذا المفهوم لهم. وأكدت الطويل أن بعضهم يستدين لتغطية نفقات هذه الحفلة، الأمر الذي يزيد أوضاعهم المادية سوءاً، خاصة أنهم يرفضون المساعدات التي قد تسعى الروضة أو جهات أخرى لتقديمها لهم. جهد يقابله لوم وتقول خديجة ياسين: نتقاضى راتباً جيدا ومجزياً، إلا أنه لا يتناسب مع المجهودات الجبارة التي نبذلها في خدمة الأطفال، فنحن نقوم بالتدريس والتربية وخدمة الأطفال وتلبية احتياجاتهم، ونقوم بذلك طواعية، لكن المشكلة أننا لا نجد التقدير الكافي من قبل الإدارة، والأمر المحزن أن نتلقى اللوم أيضاً من الأهالي. كما أننا نتحمل أعباء إضافية فأحياناً نكلف أيام الامتحانات بالمراقبة في كليات البنات مما يزيد من مجهوداتنا، مطالبة مساواة مدرسة الروضة بمدرسات الصفوف الدنيا من ناحية الدوام قبل الطالبات بأسبوع بدلاً من ثلاثة أسابيع كما هو الحاصل الآن. مفاهيم خاطئة ترى هيا خالد ان رياض القطاع الخاص لا تختلف كثيراً عن الرياض الحكومية، فجهود المعلمات تقريباً متقاربة، ولا تعتقد أن الإخلاص أيضاً يختلف، خاصة إذا كانت المعلمة لها رغبة في التعليم.. وتقول: حينها قد لا يختلف الأمر، فكلنا نعمل على تربية الأجيال.. مضيفة: أشد المعاناة التي نتعرض لها من قبل بعض الأهالي، عندما تخبرنا الأم ان الطفل يأتي للروضة لكي يلعب ويمرح فقط، وإن المعلمة مجرد حاضنة، أما التعليم فإنه ليس من اهتمامهم، ولعل هذه النظرة عامة في المجتمع، إذ يعتقد الكثير من الناس أن المعلمة لا تعدو كونها حاضنة فقط. هذا الأمر يجعل معاناتنا تتراكم، ونشعر بالضيق تجاه هذه المفاهيم المغلوطة في المجتمع، ونتمنى أن تزول، ويتم التواصل بيننا وبين أهالي الأطفال بشكل صحيح. الراتب قليل وترى أميمة الحسن أن معلمة الروضة (ونحن هنا نتحدث عن الخاصة) تستطيع أن تجعل الروضة مكانا آمنا، وتشعر الأطفال بأنها قريبة منهم، لمزيد من التواصل.. مضيفة: بث الحب في قلوب الأطفال يجعل العملية التعليمية في الروضة ممتعة، وتزيد علاقة الأطفال بالروضة والأهل من جهة أخرى، مما يقلل من حجم المشاكل التي يمكن أن تقع خلال الدراسة.. مؤكدة ان الأهالي متعاونون معها ومع الروضة التي تدرس فيها، لأن العملية التعليمية لديهم متكاملة. وعن الراتب تقول: الرياض والمدارس الخاصة يعرف عنها قلة الراتب، ولكننا نمارس المهنة بحب واقتناع، والحياة المعيشية صعبة، ومتطلبات الحياة كثيرة، ولكننا نرضخ للأمر الواقع، متحملين أعباء الحياة، مع قليل من التضحية في سبيل تعليم الأطفال وتنشئتهم. حسب الاستطاعة فقط أما سهى (رفضت ذكر اسمها كاملاً) فتقول: الراتب الذي تتقاضاه المعلمة في رياض الأطفال الخاصة غير مجد، وأغلب المعلمات اللاتي يعملن فيها تحت ضغط عدم وجود وظيفة.. مشيرة إلى أن تعليم الأطفال متعب جداً.. ولكنها تقول: نحن نحب هذا العمل، إلا أن الضغط الشديد يجعلنا غير قادرين على العطاء الأفضل، في ظل الراتب الضئيل، ولذلك فنحن نؤدي واجبنا حسب الاستطاعة فقط. وتؤكد سهى أن الأهالي يضيفون على أعباء المعلمات عبئاً آخر، فغالبيتهم (حسب خبرتي أكثر من 3 سنوات) غير متعاونين، ويعتبرون المدرسة بقرة حلوبا، تعطي بلا حساب. وتقول شريفة الغامدي: هناك مواقف كثيرة تتعرض لها المعلمة مع الأطفال، كأن يضربها الطفل، أو يبصق في وجهها، وهي من الأمور الغريبة جداً في مجتمعنا.. مشيرة إلى أن هذا السلوك نابع من عدم إحسان تربية الطفل، وتوجيهه بأن الروضة مكان للتعلم والتأدب، وليس مكاناً لقضاء أوقات ممتعة فقط. وتضيف الغامدي: بعض الأمهات يسببن إزعاجاً كبيراً في بداية العام الدراسي، حيث يمكثن لفترات طويلة مع أطفالهم، ظناً منهن أن هذا العمل صحيح، بينما هم في الواقع يعودن أطفالهن على تواجدهن معهم، وبالتالي يرفض التواجد في الروضة بدونهن، مما يجعلهم يكثرون من البكاء. ماذا يقول الأهالي؟ عائشة الدوسري (أم) تقول: نتواصل مع الروضة على مدار العام، ونشعر بأن من واجبنا أن نقوم بذلك لمصلحة أبنائنا، وكل أم لا تقوم بذلك تعتبر مقصرة. أما الحفلة التي تقام سنوياً فهي مهمة إلى درجة ما، لإدخال السرور على الأطفال، أما أن تكون ضرورية أو لازمة فلا أرى ذلك.. مشيرة إلى أنها مكملة فقط لبرنامج الروضة طوال العام. وتوافقها الرأي سمية المنصور.. مضيفة: نسعى لإسعاد أطفالنا عندما نتهيأ لحفلتهم السنوية، من ناحية الاستعدادات، لكن هذا الأمر لا يجعلنا نسرف في الإنفاق عليهم، وإنما نحاول أن نضع الأمور في نصابها، ولأن الله جميل يحب الجمال، ولكن بشكل يرضيه، لا أن نحمل أنفسنا وغيرنا أعباء مادية واجتماعية، نحن في غنى عنها. أما من ناحية تعاوني مع الروضة فإنني أحاول جهدي أن أتواصل معهم، لكن انشغالي في عملي يجعلني مقصرة نوعاً ما، لكن الأمور تسير بطريقة مرضية. مجاراة الآخرين وتعتقد إيمان أن مهمة الروضة هي الاعتناء بالأطفال، والقيام بواجبهم خير قيام، مهما قصر الأهالي، لأن هناك البعض ممن لا يستطيع العناية بأبنائه، لظروف تختلف من عائلة لأخرى.. مضيفة: نرغب في التواصل مع الروضة، ولكن والد طفلتي لا يساعدني في ذلك، لوجود خلافات عائلية، خاصة أنه متزوج من أخرى، الأمر الذي يجعلني مقصرة، فمهما بذلت من جهود فأنا لا أتمكن من متابعة ابنتي في الروضة و5 بنات أخريات في المدارس، فضلا عن الأولاد، دون مساعدة من والدهم، الذي لا يسأل عنهم، سوى في المصروف، خاصة أنني غير متعلمة، فماذا أصنع؟ وتشير إيمان إلى أنها تحاول قدر إمكانها مجاراة الأطفال الآخرين في الحفل السنوي، لكن ما فائدة البهرجة ولبس الغالي، والطفل غير سعيد في أسرته.. مؤكدة أن السعادة الحقيقية ليست في إقامة الحفلات، بل في بث الحب الحقيقي، ونشر الطمأنينة لدى الأطفال. مشاكل وخصام أما سميرة يحيى فلا ترى أهمية للحفلة السنوية، ولا لأي حفلة أخرى، خاصة أنها عادة ما تكون للمفاخرة فقط بين الأطفال.. وتقول: نحن الأمهات نقع فريسة اللوم والعتاب بين بعضنا، وتصل بعض الأحيان إلى حد الخصام بين الأقارب، وهو أمر يسبب الكثير من المشاكل، فلماذا إقامة هذه الحفلات من الأصل؟.. داعية إلى التخلص منها، لأنها مدعاة للمشاكل، وليس لإسعاد الأطفال، أما إذا كان التفكير في إرضاء الأطفال المقتدرين فقط، فإن هذا أمر آخر، يجب التفكير فيه بشكل جدي. وتضيف: بالنسبة لعلاقاتنا مع المعلمة فهي جيدة، ونحن نتواصل معها باستمرار، ونأخذ توجيهاتها تجاه تربية الطفل، وأشعر بمسئولية كبيرة، ومادمت قادرة على التفاعل معها فلماذا لا أقوم بذلك.. مشيرة إلى أنها متفرغة لتربية أطفالها. ازدحام الفصول بالأطفال يعيق دون تعليمهم وتربيتهم بالشكل المطلوب الترفيه جزء رئيسي لإيصال المعلومة للطفل