أبدت أربع معلمات سعوديات متعاقدات مع رياض أطفال جامعة الملك سعود استياءهن من قرار إنهاء خدماتهن رغم سيرتهن الطيبة والاحتياج الفعلي لوجودهن في الروضة. وقالت المعلمة (غ. ق) أبلغونا بإنهاء التعاون معنا بسبب انضمام رياض أطفال جامعة الملك سعود لملاك وزارة التربية والتعليم وأنه بناء على توجيهات مدير تعليم البنات يتم إنهاء التعاون مع جميع المتعاونات مع رياض الأطفال اعتباراً من نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام. وأضافت كما طلبوا منا التوقيع على إقرار يلغي حقوقنا الوظيفية ويحول صيغة العقد السنوي إلى عقد شهري! وتقول المعلمة (م. خ) تلقينا القرار في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن تثمر محاولاتنا وخطاباتنا التي نرسلها لمسؤولي الوزارة لتثبيتنا أسوة بزميلاتنا اللاتي شملهن الأمر السامي الكريم العام الماضي والذي سبق بفترة قصيرة مباشرتنا في الروضة. حيث تم تثبيت 148 معلمة وتم استثناؤنا نحن الأربع لأن مباشرتنا كانت بعدهم بأسبوع واحد فقط. وتعول المعلمة (ك. ص) كثيراً على التنظيم الجديد في وزارة التربية والتعليم فتقول: نتوسم خيراً - إن شاء الله - في سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وفي نائبته لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة الفايز التي سمعت أن من ضمن أولوياتها النظر في حال المتعاقدات السعوديات وترسيمهن لا الاستغناء عنهن لمواجهة الاحتياج.