انهت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس على ارتفاع لمؤشر الاسعار الذي كسب 23.78 نقطة ليقفل عند 4355.18 نقطة مدعوما بصعود الاسهم القيادية التي اضافت الى مستويات اسعارها مكاسب جديدة. وبالرغم من صعود المؤشر فان هناك تباينا في اداء شركات السوق التي جاءت غالبيتها على نحو متراجع شمل 33 شركة توزعت على خمسة قطاعات. كما تباين اداء المؤشرات القطاعية التي كان قطاع الكهرباء افضلها بصعود مؤشره بمقدار 61.89 نقطة استمدها من المكاسب التي تحققت للسهم الذي اقفل عند 120 ريالا بزيادة 3.25 ريال عن الاقفال السابق وبتعاملات وصلت الى نحو 8.4 مليون سهم نفذت في 3999 صفقة بقيمة مليار ريال. واستجمع قطاع الصناعة ثاتي افضل قيمة نقاط له وبمقدار 12.82 نقطة ليقفل عند 6381.02 نقطة وبمساندة من سابك التي حقق سهمها زيادة 1.25 ريال وصولا الى 327 ريالا مقاربا لأعلى سعر سجله خلال التعاملات. وحافظ سهم الاتصالات على مساره الصاعد وارتفع بمقدار ريالين ليقفل عند 412 ريالا وبتداول نحو 457.3 الف سهم نفذت في 587 صفقة بقيمة 187.5 مليون ريال. واقتصر الصعود على اسهم 16 شركة وبنسب محدودة باستثناء سهم بيشة الزراعية المرتفع 9.26 بالمائة الى 29.50 ريال وبتداول محدود وبلغ 900 سهم نفذت في 3 صفقات. وجاء التراجع محدودا لقطاعات كل من البنوك والاسمنت والزراعة والخدمات التي لم تفقد سوى قيمة محدودة من نقاطها. ونفذ للسوق نحو 14.3 مليون سهم في 10389 صفقة بقيمة 1.89 مليار ريال. واستحوذت الكهرباء والاتصالات وسابك على النسبة الاكبر من قيمة الاسهم المتداولة وهو ما يشير الى تركيز المتعاملين نحو الاستثمار على اسهم الشركات ذات العائد وتخليها الى حد بعيد عن التركيز على اسهم المضاربات التي مالت غالبيتها الى التراجع وفي مقدمتها سهم اللجين المنخفض 3.57 بالمائة هبوطا الى 67.50 ريال. الى ذلك حصدت السوق في تعاملات الاسبوع الماضي 74.52 نقطة وبتداول 166.6 مليون سهم في 123.382 صفقة بقيمة 19.3 مليار ريال. وتنتظر السوق في تعاملات الاسبوع المقبل عوامل مهمة منها توالي اعلان المراكز المالية للربع الثالث الذي من الممكن ان تكون فيه شركات الاسمنت سباقة لتوضيح نتائجها التي من المتوقع ان تحقق فيه نموا في صافي ارباحها قد ينعكس على اداء اسهمها في السوق.