أكد وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان ان مناسبة اليوم الوطني تمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا وستظل باقية على مر الازمان نعيشها ونتذكرها ونستحضر العزم فيها لمواصلة المسيرة الكبيرة التي قادها المؤسس العظيم والقائد الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فهي تمثل ذكرى للتوحيد والائتلاف وللتماسك والبناء.. وقال العثمان في المحاضرة التي القاها ظهر امس بقاعة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد للمحاضرات بالادارة العامة للتربية والتعليم بالشرقية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة اننا في هذا اليوم نحتفل بذكرى عطرة وغالية على انفسنا يذكرنا بما تم فيه من وضع الاساس للأمن الوارف الذي نعيش تحت ظلاله حيث التأم فيه شمل الوطن وتوحدت كلمته بقيادة صقر الجزيرة وموحد الوطن خاصة واننا في كيان واحد ودولة واحدة وشعب واحد تظله راية واحدة ترفرف وتشع منها كلمة التوحيد وفيها اعظم مضمون عرفه الانسان لمعنى الحرية والعدل والمساواة والرفاهية والامن والاستقرار. واشار الى شخصية المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز ال سعود تلك الشخصية التي اجمع المؤرخون على عظمتها وفذاذتها بانها شخصية الفارس العربي الذي تتمثل فيه كل صفات الشهامة والكرم والشجاعة لما حققه من انجازات رائعة بتوحيد الجزيرة العربية في كيان واحد يجمع شمل الامة وترعاها الايدي الامينة في اطار حكم الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ودعا الطلاب الى الاخذ بأسباب المعلم والمداومة على المعرفة وبذل الجهد والعرق وابان العثمان ان ما حققه هذا الوطن تم بفضل من الله ثم بفضل قيادة حكيمة سارت على خطى القائد المؤسس من انجازات باهرة على مختلف الاصعدة والمستويات خاصة ونحن في المنطقة الشرقية جزء من هذا الوطن ومن الملحمة للتنمية وشتان بين الامس واليوم حيث ذاكرة التاريخ تحتفظ لنا بالسجل الناصع الذي نعيش فيه كل لحظة ازدهارا وتطورا في ظل دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الذي لم يدخر جهدا ولاعملا الا وقد بذله في سبيل رقي هذه المنطقة التي غدت معلما بارزا وشاهدا حضاريا على عظمة هذا الوطن. ثم القى د. صالح الدوسري مدير عام التربية والتعليم بالشرقية كلمة بهذه المناسبة ركز فيما على الثوابت التي يقوم عليها اليوم الوطني من معنى كبير واثر لايبلى وايام تستعاد فيه وتستيقظ ذكراها في النفوس بعاطفة تزهو بالشموخ وبعقول تثمن العمل الاستثنائي وتلك المعاني التي يعنيها الاحتفال بهذا اليوم، واشار الى ان هذه الذكرى هي تاريخ رائع جسد النقلة الحاسمة للجزيرة العربية في العصر الحديث من حلكة الظلام الى بهاء النور ومن يقظة الخوف الى ظلال الامن والامان ومن عراء التشتت والاختلاف الى عروة الوحدة والائتلاف ومن خيمة القبيلة والاقليم الى بناء الدولة والوطن. حضر المحاضرة مديرو الادارات ورؤساء الاقسام وعدد من المعلمين و260 طالبا من مدارس المنطقة. وتأتي هذه المحاضرة ضمن لقاءات المسئولين بالمنطقة الشرقية ورجال الفكر والادب مع الطلاب بمناسبة اليوم الوطني الذي تنظمه وحدة العلاقات والاعلام التربوي بتعليم الشرقية. وفي ختام اللقاء رد العثمان على استفسارات الطلاب. العثمان والدوسري لحظة وصولهما الحضور في صالة الامير محمد بن فهد خلال المحاضرة