يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم حفل افتتاح اللقاء العلمى الدولى لنخيل التمر الذى تنظمه جامعة الملك سعود وذلك بمركز الملك خالد الحضارى بمدينة بريدة خلال الفترة من 19 إلى 22 من الشهر الجارى و مهرجان التمور بمدينة بريدة الذى يقام على هامش اللقاء . صرح بذلك مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل منوها برعاية سمو النائب الثاني للقاء ونشاطاته المصاحبة . واكد ان رعاية سمو النائب الثانى للقاء امتداد لرعاية سموه للعلم والعلماء ودعمه المادي والمعنوي لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين .وأبرز معالي الدكتور الفيصل أهمية النخلة فى المجتمع السعودى على مستوييه الرسمي والشعبي وما تمثله من موروث ومكانة. وأبان أن اللقاء الذى يشارك فيه اكثر من مائتى باحث من داخل المملكة وخارجها للاسهام فى تطور زراعة النخيل والعناية بها .من جهته أشار صاحب السمو الامير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود الى أن دعم سمو النائب الثانى للتعليم العالي والبحث العلمى مستمر لتحقيق الخير والتقدم فى حقول المعرفة المختلفة واصفا رعاية سموه اللقاء بانها نابعة من اهتمامه بالبيئة المحلية التى تمثل النخلة رمزا تاريخيا ومصدرا غذائيا مهما بالمملكة . وثمن سمو الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن دعم حكومة المملكة للمزارعين وبشكل خاص ما يتعلق بزراعة النخيل وشراء التمور وانتاجه .من جانبه اكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة الدكتور منصور بن سليمان السعيد أن رعاية سمو النائب الثاني اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر نابعة من اهتمام سموه بالعلم وأهله وكذلك دعمه لكل النشاطات المتعلقة بالبيئة مشيرا الى أن اللقاءات العلمية وما يصاحبها من نشاطات تزيد من تفعيل دورها فى خدمة قطاع الزراعة بشكل عام وزراعة نخيل التمر بشكل خاص . كما اشاد وكيل الجامعة للشئون التعليمية والاكاديمية الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن بالدعم الكبير الذى يلقاه مجال زراعة النخيل من قبل حكومة المملكة مما تمخض عنه تحقيق قفزات هائلة فى مجال الزراعة عامة وزراعة النخيل بشكل خاص والمحافظة على نموها ووجود عدد كبير من أنواع التمور بالاضافة الى زيادة كمية انتاج التمور 0 و أكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودى أن رعاية سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز للقاء العلمي الدولى لنخيل التمر استمرار لنهج سموه وتوجيهاته لبذل كل الطاقات وتسخير جميع الامكانات المادية والبشرية والبحثية على أسس علمية للحفاظ على البيئة السعودية التي ستعود باذن الله بالفائدة على الوطن بشكل عام 0فيما عبر عميد كلية الزراعة والطب البيطرى بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الحميد عن شكره لصاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز على رعايته اللقاء موضحا الاهمية التى تصحب تلك الرعاية 0وبين أن مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة سيستضيف بمشيئة الله فعاليات اللقاء الذى يشارك فيه 222 خبيرا ومتخصصا من المملكة وأكثر من 128 خبيرا من حوالى ثلاثين دولة 0وأفاد بان اللقاء يتناول عددا من المحاور منها التقنيات الحديثة فى اكثار النخيل ووراثته الجزئية ومعاملات ما قبل الحصاد وما بعده والبيئة وافات النخيل وميكنة العمليات الزراعية فى النخيل وتصنيع التمور واستغلال منتجاتها الثانوية والقيمة الغذائية والعلاجية للتمور واقتصاديات التمور وسيعقد خلال اللقاء 12 جلسة تتضمن 150 محاضرة وعددا من البحوث ويصاحبها مهرجان التمور السنوي ومعرض التمور وعدد من الدورات التدريبية التى تقام فى معامل الكلية ومحطة الابحاث الزراعية والبيطرية التابعة للكلية وعدد من حلقات النقاش والمحاضرات العامة . وفى السياق نفسه ثمن الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم أحمد بن عبدالله التويجري لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز رعايته مهرجان التمور والدعم الذى تحظى به المنطقة 0وأوضح أنه سيشارك بالمهرجان الذى يستمر حتى الثانى والعشرين من الشهر الجارى 80 مؤسسة وشركة تعمل فى قطاع التمور وأشار الى ان موعد المهرجان يأتى متزامنا مع طرح النخيل انتاجها المتنامى في المنطقة الذى يصل الى 180 الف طن سنويا وهو مايعادل 21 بالمائة من انتاج النخيل بالمملكة الذى يقدر بحوالى 850 الف طن سنويا فيما يبلغ عدد النخيل بالمنطقة أكثر من أربعة ملايين نخلة .وأبان التويجرى أن معدل الاستهلاك المحلى من التمور حوالي 450 الف طن سنويا بنسبة 45 في المائة من كمية الانتاج مما يتطلب وضع خطة لتصدير حوالى 500 الف طن سنويا لافتا الى أن معدل التصدير حاليا لا يتجاوز 4 فى المائة سمو النائب الثاني عقب وصوله للقصيم استقبال حافل لسموه في منطقة القصيم