أدلى الاستونيون أمس بأصواتهم في استفتاء على الانضمام للاتحاد الأوروبي وسط توقعات بتأييد كاسح لهذه الخطوة وإسدال الستار على الحقبة السوفيتية في البلاد. وأظهرت استطلاعات الرأي أن سبعة من كل عشرة استونيين سيؤيدون الانضمام للاتحاد الاوروبي رغم المخاوف من أن تكبل القيود اقتصاد استونيا الحر. فيما لا يأبه مؤيدو الانضمام لمثل هذه المخاوف قائلين ان الانضمام للاتحاد الأوروبي سيدخل البلاد وسكانها البالغ تعدادهم 4ر1 مليون نسمة في الركاب الأوروبي وسيضمن تمتعها بالحرية والديمقراطية. ودعيت استونيا من بين ثماني دول بشرق أوروبا للانضمام للاتحاد الاوروبي في مايو المقبل في توسعة للاتحاد ليضم 25 عضوا بدلا من 15. ومن المقرر أن تجري لاتفيا تصويتا الاسبوع المقبل. ويقول محللون ان تأييد أهل استونيا للانضمام للاتحاد سيشجع شعب لاتفيا حيث يقول خمسة من بين كل عشرة انهم سيؤيدون الانضمام في الاستفتاء. وأجرت كل من مالطا وسلوفينيا والمجر وليتوانيا وسلوفاكيا وبولندا والتشيك استفتاء بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي. أما الدولة العاشرة التي ستنضم للاتحاد فهي قبرص ولن تجري استفتاء.