تبدأ الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في قبول طلبات التحاق الشباب الراغبين في المشاركة بالبرنامج الرابع لمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك اعتبارا من اليوم السبت ولمدة خمسة ايام ويتيح التدريب في ثماني مهن هي ميكانيكي سيارات وسكرتير تنفيذي ومندوب مبيعات وبائع ذهب ومجوهرات وموظف استقبال وامين مستودع وبائع تجزئة ومبند جمركي وتبدأ فعالياته في 22 من شعبان القادم وينتهي بالتوظيف في منشآت القطاع الخاص. وتشارك الغرفة التجارية الصناعية بالرياض من خلال مركز التأهيل المهني في تنفيذ البرنامج بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية ويتضمن البرنامج التدريبي الذي ينتهي بالتوظيف نوعين من التدريب الاول نظري ويمثل 30 بالمائة من مدة البرنامج ويتم تنفيذه بالوحدات التعليمية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والثاني عملي ويمثل 70 بالمائة من مدة البرنامج وينفذ في مواقع العمل الفعلية لدى منشآت القطاع الخاص وذلك باشراف مشرفين من قبل المنشأة والمؤسسة العامة. ويشترط في من يتقدم للالتحاق بالتدريب في احدى المهن المتاحة ضمن برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ان يكون سعودي الجنسية حاصلا على شهادة الثانوية العامة بتقدير جيد من منطقة الرياض وان لا يقل عمره عن ستة عشر عاما وان يجتاز الكشف الطبي والمقابلات الشخصية ويستوفي الحد الادنى من متطلبات كل مهنة وان يتفرغ كليا للبرنامج (غير موظف) وان لا يكون قد صدر بحقه قرار بالفصل من احد برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك. وتستقبل الغرفة المتقدمين بمقرها الرئيسي بشارع الضباب ودعتهم الغرفة لاصطحاب صورة لبطاقة الاحوال مرفقة مع الاصل وعدد 2 صور شمسية حديثة مقاس 4*6 اضافة الى صورة مصدقة من استمارة النجاح بالثانوية العامة مع اصل الاستمارة. ومن المقرر ان تقوم غرفة الرياض بارسال قوائم الطلاب المتقدمين للبرنامج عقب انتهاء فترة القبول الى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والتي ستقوم بدورها باجراء اختبارات تحديد ميول المتقدمين لتوزيعهم على التخصصات المتاحة للتدريب ثم تتم دعوة وحدات القطاع الخاص الراغبة في تدريب وتوظيف الطلاب لاجراء مقابلات شخصية معهم تمهيدا لتوقيع عقود التوظيف لمن يقع الاختيار عليهم ومن ثم تبدأ برنامج التدريب في 22 من شعبان القادم. وأعرب عبدالرحمن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بهذه المناسبة عن سعادته بالنجاح الذي حققه مشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك حتى الآن وعلى مدى مراحله الثلاث مشيرا الى انه يسير وفق الخطط المعدة له وقال ان هذا النجاح شجع على مواصلة برامج المشروع والاعداد لتنفيذ البرنامج الرابع وكذا الاستمرار في برامج لاحقة والعمل على اضافة مجالات تدريب في تخصصات اخرى. وقال اننا بدأنا نقطف ثمار هذا المشروع الوطني للتدريب مشددا على ان حكومتنا الرشيدة تنظر الى هذا البرنامج باعتباره احد الروافد التي تعزز استراتيجية السعودة.