تخطى المؤشر العام لاسعار الاسهم المحلية في تعاملاته امس الثلاثاء حاجز ال 4500 نقطة ليقف عند 32ر4513 نقطة مدعوما بصعود الاسهم القيادية وفي مقدمتها كهرباء السعودية التي تركت مكاسبها اثرا على المؤشر السوقي اضافة الى ما تركته مكاسب كل من سابك والاتصالات على اداء المؤشر الذي اقفل بزيادة 51ر0 بالمائة توازي 75ر22 نقطة. ومالت السوق الى التراجع لغالبية الشركات بالرغم من صعود المؤشر وتراجعت اسهم 41 شركة من بين 65 شركة تم تداولها في السوق. وتركز التراجع على الاسهم في قطاعات الاسمنت والبنوك والخدمات والزراعة. وسجل قطاع الاسمنت اداء سلبيا بعد انخفاض لجميع اسهمه باستثناء سهم اسمنت تبوك المرتفع بمقدار 25 هللة وصولا الى 75ر205 ريال واثر ذلك التراجع على مؤشر القطاع الذي خسر 31ر57 نقطة بعد ان فقدت اسهم غالبية شركاته مقادير مرتفعة من سعره وبخسارة 75ر9 ريالات و9 ريالات و7 ريالات لاسهم كل من اسمنت اليمامة والقصيم والشرقية. وفقد مؤشر قطاع البنوك 63ر39 نقطة وبأداء سلبي لغالبية اسهمه وفي مقدمتها الراجحي والرياض التي خسرت بمقدار 25ر4 ريال و25ر2 ريال على التوالي. وجاءت نسبة التراجع محدودة لم تتجاوز 84ر2 بالمائة وهو ما فقده سهم المواشي المنخفض الى 75ر42 ريال وبتعاملات مرتفعة جاءت ثانيا على مستوى السوق وبتنفيذ وصل الى نحو 99ر4 مليون سهم. وحقق قطاع الكهرباء افضل اداء له على مستوى قطاعات السوق واستجمع مؤشره 45ر90 نقطة بفضل الزيادة التي سجلتها اسهم كهرباء السعودية والتي ارتفعت 91ر3 بالمائة وهي افضل نسبة ارتفاع على مستوى الشركات ال 17 الاخرى المرتفعة اسهمها وبصدارة مطلقة للتعاملات من حيث الكمية والصفقات والقيمة بعد تنفيذ نحو 6ر13 مليون سهم في 8ر5 الف صفقة بقيمة 2ر695 مليون ريال وسجل السهم سعرا جديدا له على مستوى ال 52 اسبوعا واقفل عند 50ر127 ريال. واستجمعت اسهم كل من الجماعي والاحساء والكابلات افضل نسبة صعود تلي كهرباء السعودية وصلت على التوالي الى 74ر2 بالمائة و33ر2 بالمائة و07ر2 بالمائة وبنشاط مرتفع لاسهمها وصل الى نحو 5ر2 مليون سهم و8ر1 مليون سهم و7ر1 مليون سهم. واسترجع سهم سابك صعوده واضاف ريالين الى سعره وصولا الى 50ر344 ريال للاقفال وبتداول نحو 22ر1 مليون سهم وانعكس ذلك على مؤشر القطاع الصناعي الذي ارتفع بمقدار 6ر18 نقطة. وواصل سهم الاتصالات تحقيقه اضافات سعرية جديدة واقفل عند 75ر424 ريال بزيادة 25ر1 ريال وبتداول نحو 867 الف سهم في 1238 صفقة. ولم يؤثر انخفاض التعاملات الى 1ر38 مليون سهم على حجم السيولة التي ضخت الى السوق وارتفعت الى 73ر4 مليار ريال من 61ر4 مليار ريال لليوم السابق. اجمالا السوق اكتست بالارتفاع ظاهريا بعد ان غطى تحسن الاسهم القيادية على الاداء المتراجع لاسهم غالبية السوق واداء السوق بشكل عام والذي يعتقد انه مسيل للتصحيح السعري الذي قد تكون السوق بحاجة له.