تختتم يوم غد الجمعة قافلة الخير النسائية بالخبر حيث تمكنت قافلة الخير النسائية ان تزرع الفرحة في قلوب جميع من قام بزيارتها من النساء ولقد تركت في انفسهن انطباعا طيبا ومخزونا وافرا من الذكريات الجميلة مع هذا الصيف في الشرقية فلقد كانت فعالياتها النشطة في الايام الاخيرة اكثر نشاطا وتنوعا من يوم الافتتاح وها هي تعد ليوم الختام الذي سيكون يوم غد افضل الفقرات تسلية وأغزر المحاضرات فائدة ليكون مسك الختام بصمة ذهبية في هذه الاجازة الصيفية. التقت (اليوم) ببعض النساء اللاتي لم يكتفين بحضور يوم واحد في القافلة النسائية بل شاركن مع فعالياتها يوميا. جميع الاحتياجات قالت (سلوى عبدالهادي): انني بالفعل سعيدة لقدومي اليوم فانا كنت ابحث من زمن على مكان اجد فيه الترفيه والفائدة بنفس الوقت بطريقة حديثة وغير مملة وتقليدية وهنا بالفعل كل شيء جديد ومجتمع فلقد توفر في مكان واحد سوق ممتاز يباع فيه جميع احتياجات الاسرة بالاضافة للمحاضرات التي تكون كل ساعة تقريبا والاركان المختلفة في مضمونها وطريقة عرضها الجديدة والمطورة بالفكرة واللقاء ليتمكن من توصيل الفكرة السليمة بأبسط وسيلة انهم بالفعل قد نجحوا في ارضاء جميع الأذواق. لم أندم وعبرت (علياء.أ) قائلة: لم اكن متشوقة كثيرا للحضور فانا لم اكن احمل في ذهني صورة واضحة عن قافلة الخير النسائية فلقد كنا نسمع عنها كل سنة انها للرجال فقط وكانت مفاجأة لي ان اعلم انها أعدت هذه السنة ايضا للنساء فدفعني الفضول للقدوم واعترف انني لم اندم على قدومي بل بالعكس فرحت كثيرا وتمكنت من كسب جائزة بالمسابقات المطروحة هناك ولقد كان يومي مميزا والمشرفات على القافلة بشوشات وطيبات ولا يتوانين عن مساعدة الجميع والكل يتنافس لكسب الفائدة والتمتع بالترفيه المسموح هنا فجزا الجميع كل خير. ليس الأول وقالت (حصة الدوسري) لم اشارك من قبل في حضور مثل هذا النوع من التجمع الثقافي الكبير وفي مكان خاص للنساء فقط وحضوري اليوم ليس الاول فلقد قدمت من قبل لانني بالفعل وجدت هنا ما ارتجيه من معرفة وايضا فرحة وسعادة لاطفالي الصغار فالمشرفون على قافلة الخير لم ينسوا مع كل الاستعدادات الكبيرة لنشر الخير في عقول الكبار فلذات اكبادنا الصغار وهيأوا لهم اكثر من مكان للترفيه عنهم حتى لا يصيبهم الملل وهم برفقة الكبار فهناك ركن خاص لهم سمى بركن الترويح فيه العاب مائية وحركية وثقافية تناسب عقولهم الصغيرة هذا بالاضافة للجوائز القيمة وايضا وفروا لهم ركنا آخر باسم ركن التلوين ولم اجد رغم كثرة النساء الزائرات والاطفال ازدحاما في الاركان المخصصة للاطفال لانه بالفعل ركن كبير وشامل ومتعدد ومتنوع بالالعاب فتجد في ناحية لعبة جمع العصي وايضا لعبة ترتيب الزهور وغيرها من الافكار الجيدة وتحت رعاية مشرفات قديرات وكلهن اهل للثقة وهذا ما شجعني على القدوم يوميا لانني وجدت الراحة هنا والاجازة معهم اصبح لها معنى مختلف بالفعل. خيمة الشعبيات وعبرت (نورا المطيري) قائلة: اعجبتني خيمة الشعبيات التي ارجعتنا الى الماضي البعيد لتذكرنا بحياة اجدادنا وماضينا وتراثنا العريق من حيث المعيشة واللباس والافكار بجو يملأه الفرح والفكاهة والمسابقات المتنوعة واطرف ما في خيمة الشعبيات صورة للمطوعة وهي جالسة وحولها مجموعة من الأطفال تقرئهم سورة قصيرة من القرآن كانت بالفعل مؤثرة وجميلة والضيافة هنا ايضا جيدة وكريمة. الشعور بالملل وقالت (فائزة أحمد): كنا نحسد الرجال عليها كل سنة لكن السنة غير فقافلة الخير جاءت لنا هذه السنة هدية اخرجتنا من الشعور بالملل خاصة اننا نشرف على قرب اول اسبوع دراسي وهذا بحد ذاته يضايقنا ويذكرنا بانتهاء الاجازة لكن قافلة الخير النسائية كانت كمنقذ لنا من الروتين اليومي وهي لم تكتف بوجود العلم الغزير والجيد بل انها مسلية وفيها فقرات متنوعة وجلسات نسائية ممتازة للطعام والتسوق والمتعة الفكرية في جميع اركانها حتى المعرض كان ممتازا ونقل لنا فكرة محببة عن الاخلاق الدينية الواجب اتباعها ولن انسى ايضا وجود الاستشاريات المخصصات من اجل طرح المشاكل وحلها للاسف انني لم استطع الحضور مع بداية فعالياتها اليومية. أحلى البرامج وعبرت (سارة .م) قائلة: لقد فاجأتنا قافلة الخير هذه السنة بأحلى البرامج والفقرات وليتهم يمددونها لمدة اسبوع ايضا حتى يتمكن من لم يسمع عنها بالقدوم والتمتع هنا باجمل الفقرات والمحاضرات فلقد كانت الخطة التي ساروا عليها جديدة من نوعها ومتنوعة حيث ضموا بين المتعة والفائدة في برامجهم التثقيفية والترويحية وكانت اكبر واجمل مفاجآتهم الهدايا القيمة والمسابقات الثقافية البسيطة والغنية بالفائدة العلمية ولم يقفوا عند هذا الحد بل جهزوا اماكن للاكل مريحة وفاخرة وكل ركن فيها كان يضم فكرة مختلفة من حيث العرض وجميلة ولقد استمتعت بحضور الدروس المفيدة واخذت دورة تدريبية في الاعمال المهارية واكتسبت العديد من الثقافة العامة. برنامج صحي أما (أم عبدالله) فقالت: استفدت كثيرا من البرنامج الصحي الذي يمكننا من مقابلة اخصائية توضح لنا وتعلمنا عن العديد من الامراض التي يجب الوقاية منها وعن الامراض الشائعة وتشرح كل هذا بطريقة بسيطة وواضحة للزائرات هذا بالاضافة لتوضيح اسباب وانواع وطرق علاج وكيفية الوقاية من هذه الامراض. واجمل ما في القافلة زاوية المواجهة التي تكون حية ما بين الأستاذة والزوار حيث نتمكن من طرح مشكلة معينة صادفتنا في حياتنا عليها ومن ثم تقوم الاخصائية بطرح افضل النصائح والارشادات لهذه المشكلة في مدة لا تزيد على 10 دقائق وبالفعل استفدت منها وساعدتني على تخطي مشكلة كبيرة صادفتني في حياتي الزوجية. ركن للأطفال وقالت (نسيمة عبدالرحمن): لقد حازت قافلة الخير النسائية هذا العام على الكثير من الشكر والتقدير من جميع الحضور فلم ينسوا شيئا وكانوا حريصين كل الحرص على توصيل الفائدة الدينية والاخلاقية للجميع جزاهم الله كل خير، وافرحني كثيرا وجود ركن خاص للاطفال يمكنهم من اللعب بحرية ويستطيعون فيه اللعب والتعلم والمتعة بنفس الوقت ما بين الالعاب الفنية والمهارة اليدوية بالصلصال والصابون والاكسسوارات والورق بالاضافة الى مسرح المسابقات وغيرها. بالاضافة الى وجود المعرض الهادف الذي كان بعنوان قبل ان يهدم البناء فلقد نبهنا وعلمنا كيف نفرق بين الرسوم المتحركة الصالحة والطالحة والتي تنقل لعقول اولادنا افكارا مسممة ومخالفة للشريعة الاسلامية البحتة وكيف كشف لنا عن المخطط الخطير الموجه لنا ولابنائنا ويكشف ما تخفيه بعض الرسوم المتحركة من خفايا مدمرة من خلال منفذ محبب لهم ومرغوب وهو الرسوم المتحركة لترسيخ قيم هادمة ومخالفة للشريعة الاسلامية.