صدمة موجعة وعنيفة أصابت الجماهير الهلالية بالأسى أثر تلقيها نبأ إصابة نجمها المحبوب سامي الجابر في ودية التعاون، حيث تابعت تلك الجماهير الذواقة بألم وحرقة آخر مستجدات الاصابة والتقارير التي تشير إلى ابتعاد الذئب الهلالي عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، فيما كشفت تلك الإصابة عن مدى المحبة والاحترام والتقدير والشعبية الجارفة التي يتمتع بها سامي الإنسان .. سامي النجم .. سامي التاريخ والإنجازات .. هذا باستثناء فئة متعصبة لا تفرق بين (الكرة والبطيخة) !! ولعل الأمر الذي زاد من حدة التوتر والمخاوف لدى عشاق الزعيم هي ان إصابة نجمهم الكبير جاءت في وقت حرج جداً، إذ لم يتبق على انطلاقة الموسم الكروي سوى أسبوعين فقط منذ وقوع الإصابة، في الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلى اكتمال عناصر الأزرق ليتمكن من الانطلاق بقوة نحو صدارة دوري الأقوياء، وهذا بطبيعة الحال يترتب عليه جاهزية نجوم الخبرة التي تمنح الفريق نفساً طويلاً . صحيح ان الاستعدادات الزرقاء كانت أكثر من رائعة بعد معسكري هولندا وأبها، ولكن ما يعكر صفوها هي الإصابات التي داهمت أسوار الزعيم وأخذت تتفشى بين نجومه الواحد تلو الآخر، مما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق مدرب الفريق اديموس. فبالأمس أصيب اللاعب نواف التمياط، كما أصيب المحترف الأجنبي بدرا، والآن أنضم إليهما النجم المرموق سامي الجابر، والغريب العجيب أن جميع هؤلاء النجوم أصيبوا في مباريات تحضيرية ولا ندري ماذا يخبىء القدر لموسم كروي مليء بالإشارة والأحداث ويتطلب جهداً ليس سهلاً . رغم نصراويتي المطلقة ألا إنني لم استطع أن أخفي إعجابي بزعيم الأندية السعودية فريق نادي الهلال لاعبين وأعضاء شرف وإدارة، لذا سطرت هذه المقالة التي أدعو من خلالها الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل لنجومه وأن يحفظهم من كل مكروه. فبالهلال تلتقي المتعة بالإثارة وبالتالي يتفجر الإبداع في آفاق البطولات التي يشارك بها .. وعليكم أن تتذكروا ما قاله المحلل الرياضي الخبير حمادة امام عندما قيل له : ما رأيك عن أضلاع المربع في الموسم الماضي قال بالحرف: المربع بدون الهلال مثل الإنسان الذي يلبس بدلة ولا يربط في عنقه (كارفته) يعني ما فيه أناقة !! أحمد سامي الصويغ الاحساء