ضمن الأعمال الجارية حالياً لتحسين وتوسعة طريق الظهران- الأحساء السريع تم إغلاق المسرب المتجه إلى الأحساء وبقيق على جسر أبو حدرية دون إنشاء بديل مؤقت أو حتى لوحات توجيهية، والقادمون من جسر الملك فهد ويريدون التوجه للأحساء وبقيق وبقية المحافظات الجنوبية يرون أنفسهم وقد امتد بهم طريق أبو حدرية إلى غير هدى، فالعارفون بطرق المنطقة يستغلون الجسر المؤدي لطريق الرياض- الدمام السريع أو مدخل الدمام الجنوبي للالتفاف والعودة مرة أخرى باتجاه الأحساء وبقيق، أما غير العارفين بهذه الطرق وما أكثرهم من زوار المملكة والمنطقة في هذا الوقت من السنة فلنا أن نتصور المتاهة التي جلبها لهم مهندسو هذا المشروع، إني أتحدث عن تقاطع أهم طريقين استراتيجيين ليس في المنطقة فحسب بل على مستوى المملكة، والطريق المسدود يؤدي ليس إلى محافظات مهمة في المنطقة فقط ولكن إلى دول خليجية أخرى، ولكن أين ذلك المسئول النابه الذي يعي أهمية ذلك أو أن يرتقي إحساسه بالمسئولية إننا لا نطالب بتفسير ذلك ولكننا نطالب الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية بالعمل. على إنشاء تحويلة تؤدي إلى محافظة الأحساء وبقيق وما يتبع ذلك من لوحات إرشادية وعوامل سلامة أسوة بالمعمول به على الطرف الآخر من الجسر للمتهجين إلى الدماموالظهران كما ونطالب الإدارة العامة للمرور وهي الجهة المسئولة عن التنظيم المروي في المنطقة متابعة تنفيذ ذلك والعمل على تسهيل المرور لكافة مستخدمي الطرق بمختلف اتجاهاتهم.. محمد بن عبد الله العبد القادر الأحساء