رغم انتقال المهاجم الواعد علي المطرود قبل ثلاثة مواسم لفريق الاتحاد قادما من الخليج الا انه لم يجد له مكانا في القائمة الاساسية للفريق بل ظل حبيسا لدكة الاحتياط او خارج القائم مع العلم انه يعتبر من المهاجمين الذين يجيدون المراوغة والتهديف على المرمى بكلتا قدميه الى جانب الرأس. ويعود ابتعاد المطرود عن اجواء المباريات الى وجود كم هائل من المهاجمين الذين يفوقونه خبرة امثال حمزة ادريس والحسن اليامي الى جانب المحترفين الاجانب سيرجيو وابو بكر كما راو توليو. ولكن هذا الامر لم يقلل من كفاءة المطرود كمهاجم له ثقله بدليل الاهتمام الكبير الذي ابداه مدرب الفريق الاتحادي الجديد البرازيلي كندينيو الذي اشاد بمستوى اللاعب وانضباطه في التمارين وتأدية الدور المطلوب منه على الوجه الاكمل. وهذا الاهتمام الذي وجده اللاعب من مدربه جعله يضاعف من جهوده لاسيما وانه يمثل له بارقة الامل لاستعادة خطورته امام المرمى وفي نفس الوقت دفع الادارة الاتحادية لمفاوضته من اجل تجديد عقده الاحترافي لاربعة مواسم مقبلة. علي المطرود