نجاح الموسم الماضي ضاعف المسئولين.. وهذا الرجل جندي مجهول بدأت استعدادات الاستوديو الرياضي بالقناة الرياضية بالتليفزيون السعودي بترتيب الأوراق .. ويعد العدة من جديد للموسم الحالي بعد النجاح المنقطع النظير الذي تحقق في الموسم الماضي والذي كان حديث الرياضيين في جميع مناطق المملكة فقد نجح الداهية ماجد التويجري معد البرنامج في استقطاب اسماء للقيام بالتحليل لها وزنها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العربي ومن هذه الاسماء الكابتن ماجد عبدالله والكابتن نجيب الامام وخرج هذا الثنائي عن الروتين فكانت قوة الحجة والنظرة التحليلية الثاقبة والمعرفة التامة بالكرة السعودية وامكانات اللاعبين ومستويات الفرق سلاحهما في جذب انظار المشاهدين للاستديو التحليلي بالتليفزيون السعودي كما ان الجرأة والشجاعة التي تمتعا بها الغت المجاملات مما اوصل صوتيهما وآراءها للجمهور والاداريين واللاعبين والمدربين ومسئولي الاندية وهذه الادوات كانت بمثابة العصا السحرية التي حولت انظار المشاهدين من القنوات الفضائية الاخرى للتلفاز السعودي ومما اضفى على الاستديو التحليلي نوعا من الطرح القوي هو وجود المقدم والمحاور الثعلب تبال القوس الذي كان احد اضلاع النجاح في تقديم السؤال (المقنع) والملاحظة الدقيقة لضيوفه. وامتاز الاستديو التحليلي كذلك بالانفرادات خاصة بعد نهاية المباريات من خلال العمل الميداني في الملعب والاتصالات المباشرة مع الحكام ومتابعة الاحداث التي يعتقد الجمهور انها موضع لبس لتكون الاجابة من الحكم مباشرة بتحركات الداهية معد البرنامج ماجد التويجري. تلك العوامل وغيرها دعمها المقحم عبدالله الجندي المجهول لنجاح هذا الاستديو فاكتملت الصورة الانيقة للجمهور والمشاهد وهذا ماجعل المشاهدين يتساءلون هذا الموسم عن الاستديو الرياضي لمنافسات هذا الموسم. المسؤولية هذا الموسم ستكون مضاعفة للقائمين على هذا الاستديو والوصول الى القمة كما يقولون سهل ولكن المحافظة عليها امر في غاية الصعوبة ومنافسات هذا الموسم ستكشف للمشاهد هل نجاح الداهية والثعلب بيضة الديك.. ام انه نجاح متواصل لكفاءات سعودية شابة اخترقت الصعاب لتصل الى القمة هذا ماسنعرفه في وقت قريب جدا. الداهية ماجد التويجري