ذكرت صحيفة ساوت تشاينا مورنينج بوست أن مدرسا يعيش وحيدا في هونج كونج لم يكن لديه أحد يبعث إليه برسالة قبل إقدامه على الانتحار فهداه تفكيره إلي تركها لقسم الشرطة القريب من مسكنه. وجاء في رسالة هيونج شي يون البالغ من العمر 35 عاما والعاطل عن العمل أنه ليس هنالك شيء في حياته يستحق أن يعيش من أجله وأن حياته مليئة بالمشاكل. وعندما اقتحم رجال الشرطة شقته الكائنة في ضاحية شوينج شي بالمدينة وجدوا جثته المتحللة وإلي جوارها موقد حيث تبين أنه قد أشعل فحما من النوع الذي تنبعث منه أدخنة سامة بعدما أحكم إغلاق جميع أبواب ونوافذ منزله.