ابدى مدرب فريق الاتحاد الاول لكرة القدم البرازيلي كندينيو الذي وصل الى جدة سعادته البالغة بالعودة مجددا الى المملكة بعد ان سبق له الاشراف على فريق الهلال ثم المنتخب السعودي الاول, مشيرا الى ان سعادته اكتملت بتعاقد الاتحاد معه لاسيما وانه فريق بطولات ويملك شعبية جماهيرية كبيرة. وقال كندينيو في مؤتمره الصحفي ان المفاوضات معه تمت عن طريق رئيس النادي منصور البلوي الذي اتصل بمساعده واتفقا على صيغة العقد. وتحدث كندينيو عن مشواره التدريبي بعد انتهاء عقده مع نادي الهلال قبل عشر سنوات وقال: عملت مدربا للعديد من الاندية البرازيلية امثال سانتوس ومساعدا للمدرب الذي اشرف على منتخب البرازيل في كأس القارات بالمكسيك التي شارك فيها المنتخب السعودي وخسر امام البرازيل 2/8 وعرض على تدريب منتخب البرازيل. ونفى ان يكون قد سأل اوسكار مدرب الاتحاد السابق حول الموافقة على تدريب الفريق لانه يسكن في مدينة بعيدة عن المدينة التي يسكنها.وعن اللاعب البرازيلي سيرجيو ومدى استفادته منه قال: انني اعرفه من خلال تمثيله لعدد من الاندية البرازيلية وهو صاحب مشاكل هناك مثل ما كان عليه هنا ولكنني لن اسمح له بممارسة ما كان يفعله واذا رأيت انني سأستفيد منه فسيكون ذلك لابأس به. ومن اسباب رفضه لعرضي الهلال والاتحاد قبل سنوات والموافقة على الاتحاد الآن قال: بسبب ظروف عائلية آنذاك والان زالت فوافقت على الاتحاد واضاف: لا اعد الاتحاد ببطولات الان ولكنني سأبذل ما في وسعي. وعن الخوف من فشله بسبب الطريقة البرازيلية التي لم يعتد عليها اللاعبون الاتحاديون وهي طريقة 4 - 4 - 2 قال: لاشك ان الكرة البرازيلية خدمت تطور الكرة السعودية ولكنني لن افرضها على اللاعبين وسأجرب جميع الطرق معهم واختار ما يمكن الاستفادة منه ويخدم الفريق. واضاف: المدة الباقية قبل بدء انطلاقة الدوري ليست كافية لاظهار الفريق بالصورة التي أريدها ولكنني سأحاول ان اقفز بالفريق الى درجة الاستعداد الكاملة واحتاج الى مباراتين وديتين حتى اعد الفريق بالصورة المثلى. وعن اللاعبين الذين يعرفهم من الاتحاد قال انني ايام اشرافي على المنتخب السعودي قبل مونديال 1994م كنت اذهب الى اندية الظل وانا من اخترت حمزة ادريس انذاك من نادي احد بالمدينة وعملت مع الخليوي وخميس العويران وخالد مسعد وحسين الصادق ومحمد عبدالجواد وماجد عبدالله وفؤاد انور وسامي الجابر واتمنى ان يكون اشرافي على الاتحاد موفقا ومثمرا. منصور البلوي حمزة ادريس