أعرب محققون أمريكيون عن اعتقادهم بأن أحدد الخاطفين، الذين نفذوا هجمات سبتمبر 2001، وكان في كابينة القيادة على متن رحلة يونايتد آيرلاينز 93، أمر بإسقاط الطائرة في حقل في بنسلفانيا بسبب مقاومة أحد الركاب في كابينة القيادة. وتستند النظرية على تحليلات أجرتها الحكومة الأمريكية للتسجيلات التي وجدتها، وجاءت في تقرير لحل إحدى أكثر الهجمات الإرهابية غموضاً ضد الولاياتالمتحدة، وهو ماذا حصل في الدقائق الأخيرة على متن الرحلة 93. وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، روبرت موللر أعلن أمام لجنة تحقيق تابعة للكونغرس الأمريكي السنة الماضية في جلسة مغلقة، وكانت لا تزال هذه التسجيلات مصنفة بالسرية، أنه قبل دقائق من تحطم هذه الطائرة، قام أحد الخاطفين بتوجيه زياد الجراح لإسقاط الطائرة وإنهاء محاولة الركاب السيطرة عليها." حيث يعتقد أن زياد الجراح هو من كان يقود الطائرة لأنه الوحيد بين الخاطفين الأربعة الذي يحمل رخصة بقيادة الطائرات. وحسب مسؤول أنه رغم قناعة مكتب التحقيقات الفيدرالية بانه قد لا يعرف على وجه التأكيد ما حصل في اللحظات الأخيرة على متن هذه الرحلة، إلا أن موللر اعتبر هذه المعلومات جوهر النظرية الأساسية التي يستند لها المكتب. ويعتقد مسؤولون استخباراتيون أن هدف الطائرة على الأرجح كان البيت الأبيض، استناداً إلى معلومات من أبو زبيدة، أحد قادة تنظيم القاعدة الذي تعتقله الولاياتالمتحدة للاشتباه بدور رئيسي له في التخطيط لهذه الهجمات.