أبى لاعب فريق الهلال لكرة القدم تركي الشايع ألا يعيد اسمه من جديد ضمن قائمة لاعبي (الحسم) في بطولة دورة الصداقة الدولية السابعة في أبها، وذلك بعد أن تمكن من احراز الهدف الثاني في مرمى المنتخب الأولمبي السوري اثر تصويبة عنيفة من خارج حدود منطقة الجزاء عجز عنها الحارس السوري بدر الدين الأزور عن صدها بالرغم من محاولاته المستميتة لمنع الكرة من ولوج مرماه. الشايع أعاد عجلة الذاكرة الى الوراء وبالتحديد في صداقة (1) التي شهدت تألقا واضحا للفريق الهلالي، وكان للنجم الشايع نصيب الأسد بعد أن ساهم في اللقاء النهائي أمام الأهلي المصري من ترجيح كفة فريقه بالهدف الذهبي ليطيروا باللقب. جدير بالذكر ان الادارة الهلالية اعارت اللاعب تركي الشايع في الموسم الماضي لصالح نادي التعاون لموسم واحد ثم اعادته من جديد ليقود رديف الهلال ضمن بطولة الصداقة الدولية السابعة.