فشلت عملية تجفيف بركة مياه خارج واشنطن في أن تقود كما كان يأمل المحققون الامريكيون إلى كشف غموض الرسائل المحملة بالجمرة الخبيثة في عام2001 وقتلت خمسة أشخاص في التوصل إلى أية أدلة. وذكر مسئولون عن تنفيذ القانون لصحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الفيدرالية قام بسحب 6ر6مليون لتر من البركة في فريدريك بولاية ميريلاند في يونيو وتكلفت العملية250 ألف دولار وتم العثور على مسدس ودراجة وأدوات صيد ولكن لم يتوصلوا لاي أثر للجمرة الخبيثة. ولم تتوصل الاختبارات التي تمت على عينة من التربة إلى شئ. وتقع البركة على مسافة أقل من 15 كيلومترا من معسكر فورت ديتريك التابع للجيش الامريكي وهو موقع الابحاث الرئيسي في الولاياتالمتحدة الخاص بالحرب البيولوجية وهو أحد مصادر الجمرة الخبيثة المشكوك فيها. وقام المحققون بالتعرف على باحث سابق بالموقع وهو ستيفن هاتفيل كشخص على صلة بالقضية وكان المحققون في مكتب التحقيقات الفيدرالية الذين اعترفوا بأن تجفيف البركة هو محاولة طويلة الامد يختبرون فرضية أن منفذ الهجمات الذي يرسل الجراثيم البكتيرية إلى السياسيين ورجال الاعلام يقوم بتعبئة الرسائل داخل صندوق تحت الماء لحماية نفسه. وتسببت الهجمات التي جاءت بعد وقت قصير من أحداث11سبتمبر الارهابية في مرض17شخصا. ويواصل المحققون العمل مع العلماء على أمل اقتفاء أثر أصل الجمرة الخبيثة المستخدمة في الهجمات في معمل معين ويقومون أيضا بإعادة مقابلة الناس الذين على صلة بالقضية على أمل التوصل لادلة جديدة.