أعلن الأردن أن رغد ورنا، ابنتي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين منحهما الملك عبدالله الثاني اللجوء لاعتبارات انسانية لتكونا في ضيافته وتحت حمايته. وقال مسؤول بالقصر الملكي، ان تسعة أطفال يرافقون ابنتي صدام وقد وصلوا جميعا الى الأردن وهم تحت الحماية الأردنية.واوضح مصدر القصر الملكي أن الملك وافق على استقبال كريمتي صدام حسين وأطفالهما التسعة لأسباب انسانية وبسبب الوضع الصعب في العراق. وقال لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه لا يعرف كم من الوقت ستبقيان في الاردن.وكان الراحلان الشقيقان حسين كامل وصدام كامل زوجا رغد ورنا قد هربا الى الاردن في أغسطس 1995 وأعلنا خططا للعمل على الاطاحة بصدام، وبعد شهور عادا الى العراق وتم طلاقهما وهوجما في منزل أبيهما وقتلا في فبراير 1996، حيث كان صدام قد استشاط غضبا من هروبهما مما أدى الى تبرؤ أقاربهما منهما. وقتل أيضا الشقيق الثالث وشقيقتهما وأولادها ووالدهم في الهجوم الذي أشرف عليه علي حسن المجيد (المعروف باسم علي الكيماوي). ومنذ ذلك الوقت عاشت كريمتا صدام حسين منذ ذلك الوقت في عزلة مع والدتهما ساجدة. ولصدام حسين كريمة ثالثة اسمها هلا وقد اعتقلت القوات الامريكية زوجها بعد سقوط النظام في العراق.