ذكرت الشرطة أمس الأربعاء أن رجلا يبلغ 33 عاما احتجز ابنه الذي يبلغ عامين كرهينة لفترة قصيرة في الفليبين في محاولة للفرار من زوجته المزعجة بالاستقرار في السجن. وقال مسئول الشرطة خوسيه رامون ساليدو أن رامون ديل كاستيلو هدد أيضا بالانتحار وقتل ابنه خلال أزمة استغرقت ساعة كاملة في مدينة ماكاتي أمس الأول . وأضاف ساليدو أن ديل كاستيلو أخذ ابنه بينما كانت زوجته نائمة واقتحم منزل أحد الجيران حيث أخرج سكينا من المطبخ. وتوجه الرجل بعد ذلك إلى الطابق الثالث من المنزل حيث ربط حبلا حول رقبته هو وابنه بينما لوح بالسكين لكل من كان يحاول الاقتراب منهما. وقال ساليدو بعد ساعة من المفاوضات وافق المتهم على الاستسلام وسلم ابنه الذي لم يصب إلى الشرطة . وفي مركز الشرطة قال ديل كاستيلو البحار السابق انه لم يكن ينوي أن يلحق ضررا بابنه. وقال للمحققين لقد فعلت ذلك لأنني كنت أرغب في أن استقر في السجن والهروب من زوجتي التي كانت تضايقني بشدة بسبب إدماني للكحول وفشلي في إيجاد وظيفة مستقرة . وأضاف عادة ما كانت زوجتي تخبرني بأنني زوج وأب لا قيمة له . وقال ساليدو انه بينما لن توجه الزوجة اتهامات ضد زوجها تعد الشرطة بالفعل لتوجيه اتهامات ضد الرجل بسبب تعريض ابنه لمخاطر.