انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية وبتوجيه من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية وبمتابعة مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ، بدأت الحملة الوطنية السعودية سلسلة التوزيعات لكسوة الشتاء على الأشقاء السوريين في كل من (الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري) لمواجهة برد الشتاء القارس بكلفة إجمالية بلغت (35.152.500) خمسة وثلاثون مليوناً ومائة واثنين وخمسين ألفاً وخمسمائة ريال سعودي. واشتملت المساعدات على عدد (300) ألف بطانية و (2000) خيمة و (400) ألف من المنسوجات الصوفيه "بلوفر" و(200) ألف جاكيت نسائي ورجالي و(600) ألف طقم شتوي (جوانتي وشال وطاقية) و(600) ألف جوز من الجوارب و(30) ألف دفاية مع اشتداد العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام وتركيا. وكانت الحملة الوطنية السعودية حاضرة على الأرض لتلبية احتياجات الأشقاء السوريين حيث انطلقت أولى التوزيعات في منطقة البترون اللبناني وتم توزيع البطانيات والجاكيتات الشتوية بالإضافه لدخول عدد من الشاحنات المحملة بالكسوة الشتوية إلى الداخل السوري بالتنسيق مع الحكومة التركية عن طريق باب الهوى وباب السلام ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية التركية كما يتم توزيع الكسوة الشتوية أيضا في الأردن هذه الأيام . الجدير ذكره أن مكاتب الحملة الوطنية السعودية في كل من (الأردن ولبنان وتركيا والداخل السوري) قد أنهت خطة التوزيع للمستلزمات الشتوية من ملابس وبطانيات ودفايات وبدأت بالتنفيذ لتشمل أكبر قدر ممكن من الأشقاء اللاجئين السوريين.