من المحرر : أوضحت الهيئة العليا للسياحة أن تدريب وتأهيل الموارد البشرية للعمل بالقطاع السياحي هو أحد أولويات الهيئة وبينت الهيئة أن من بين برامج المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية برنامج التعليم والتدريب السياحي الذي يدرس الخيارات المتاحة فيما يتعلق بإنشاء معاهد للتعليم والتدريب السياحي جاء ذلك في رد وصل لهذه الجريدة من الإدارة العامة للاتصال والإعلام بالهيئة العليا للسياحة تفاعلاً مع ما كتب بعدد هذه الجريدة ليوم الثلاثاء 1424/5/15ه للأستاذ عبد الله الخالد وهذا نص إفادة الهيئة : سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم سلمه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء 1424/5/15ه للكاتب الأستاذ عبد الله الخالد الذي يشير فيه الى أهمية توافر الكادر البشري المؤهل للنهوض بهذه الصناعة التي اصبحت في الدول المتقدمة كما يقول (علماً يدرس في كليات ومعاهد متخصصة بالفندقة والسياحة ولا يترك فيه أي مجال للاجتهاد) ونحن إذ نشكر لصحيفة اليوم وللأخ الكاتب هذا الاهتمام المستمر بقضايا السياحة الداخلية، نشير إلى أن موضوع تدريب وتأهيل الموارد البشرية للعمل في القطاع السياحي يشكل أحد أولويات الهيئة العليا للسياحة، ولذلك فقد كان من أوائل المشروعات التي أطلقتها الهيئة في إطار السياسة العامة لتنمية وتطوير السياحة الوطنية (المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية) والذي يمثل جزءاً من خطة عمل الهيئة خلال مرحلة (العناية المركزة) التي تمر بها صناعة السياحة في المملكة حالياً . ويتمثل الهدف الرئيس للمشروع في تنفيذ وإدارة الاستراتيجية العامة لتنمية وتطوير وتأهيل القوى العاملة السعودية للعمل في القطاع السياحي، ومن ضمن البرامج التي يتضمنها المشروع (برنامج التعليم والتدريب السياحي) الذي يعمل على بحث الخيارات المتاحة فيما يتعلق بإنشاء معاهد للتعليم والتدريب السياحي، والتوسع في المعاهد الحالية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وإيجاد التنوع المطلوب في برامج التدريب والتأهيل السياحي مع إتاحة الفرصة وتوفير التسهيلات وإيجاد عوامل التحفيز والتشجيع للقطاع الخاص للانخراط في الاستثمار في إنشاء المعاهد التدريبية التي تمثل فرصاً استثمارية مهمة حيث تشير نتائج الدراسات التي أجرتها الهيئة إلى أن القطاع السياحي في المملكة سيحتاج إلى 48 معهداً وكلية للتعليم والتدريب السياحي خلال العشرين سنة القادمة ليتمكن من الوفاء بمتطلبات واحتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة . ويتضمن المشروع آليات محددة للمحافظة على مستوى عال من جودة مناهج التعليم وبرامج التدريب، وذلك من خلال إخضاعها لنظام اعتماد على المستوى المحلي والدولي، بما يتضمن جودة مخرجات التعليم والتدريب وقدرتها على الوفاء بمتطلبات العمل في القطاع السياحي . وتقبلوا تحياتي ،، @@ مدير عام الاتصال والإعلام د. محمد بن عبد العزيز الحيزان