أوضح عبدالمحسن عبدالعزيز الجبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية ورئيس اللجنة السياحية والمشرف العام على فعاليات سياحة الاحساء ان التركيز على الجانب التراثي الاحسائي جاء من دراسة عميقة بأسباب وعوامل عديدة فالجانب التراثي في مهرجان سوق هجر التراثي يمثل أبرز أنشطة المهرجان المتنوعة, حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبي بدكاكينه وأجنحته وساحاته الداخلية والخارجية التي تتنوع فيها الأنشطة سواء الحرفية منها او الصور الاجتماعية المتنوعة, حرف وفنون وعادات وتقاليد القدماء. ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة, اضافة الى انها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين. اضافة الى التأكيد على القيم الدينية, والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ للبطولات الإسلامية لاسترجاع العادات, والتقاليد الحميدة, التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف وايجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه, وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها الاحساء والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي، تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة, والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة، الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله, والتعهد بحفظه من الضياع, وحمايته من الاهمال، العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه الى الواجهة الإبداعية, ليكن في متناول المبدعين من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.