بعد خروج كوستا متأثرا باصابته في الدقيقة 23 من زمن الشوط الاول وقع مدرب الاتفاق في مأزق بخروج هذا اللاعب الذي كان يلعب دور الدينمو في وسط الملعب حتى ان هجوم الاتفاق والذي كان يمثله بشير والباشا تعطل بخروج هذا اللاعب لكن المدرب سيلجن عمد الى تنظيم ورميم دفاعه بشكل جيد وظل ينتظر الفرج من احدى الكرات المرتدة أو الثابتة باعتبار ان فريق الزمالك كان الاكثر سيطرة على الكرة والاخطر أمام المرمى وجاءت الدقيقة الاخيرة لتحمل الفرج للاتفاقيين عندما لعب جونيور كرة عالية من ضربة ركنية اسكنها سواريز المرمى لينتهي الشوط الاول بهدف دون مقابل للاتفاق تحت شعار خير الهجوم ما قتل وقتل.