أكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إن من يقوم بالعمل الميداني هو خطوة أولى لنجاح الشباب في سوق العمل في أي مجال سواء في أعمال القطاع الخاص أو الحكومي، خلال تكريم سموه ثلاثين شابا وشابة من الشباب السعوديين من رواد الأعمال في الحفل الذي أقيم أمس الأحد بالرياض. وأضاف انه سعيد بتكريمه نخبة مميزة من أبناء هذا الوطن من رواد الأعمال الذين شقوا هذا الطريق بجهد كبير، ليصلوا الى ما وصلوا اليه من تكريم في هذه الليلة تحت معايير تم وضعها لهؤلاء الشباب بحيث تقدم الجوائز والتكريم لمن يستحقها. لافتا بقوله: «أنا سعيد كمواطن أولا بأن أرى هذه النخبة من رواد الأعمال من الشباب السعودي من كافة مناطق المملكة ان يحظوا بهذا التكريم، وكذلك أشكر من قام على الحفل كالغرفة التجارية بالرياض والدكتور ناصر الطيار ومجلة فوبس». «قال الأمير خالد بن بندر: إنه سعيد بتكريمه نخبة مميزة من أبناء هذا الوطن من رواد الأعمال الذين شقوا هذا الطريق بجهد كبير، ليصلوا الى ما وصلوا اليه من تكريم في هذه الليلة تحت معايير تم وضعها لهؤلاء الشباب بحيث تقدم الجوائز والتكريم لمن يستحقها» ولفت الأمير خالد بن بندر الى أهمية العمل الجاد والمستمر في خدمة هذا الوطن المبارك والغالي علينا جميعاً. وفي شأن متصل، أكد الدكتور ناصر بن عقيل الطيار رئيس مجلس ادارة دار الناشر العربي الناشر الحصري لمجلة فوربس الشرق الاوسط إن سياسة المجلة انها دائما تبحث عن الابداع وتقوم بتكريم مبادرة الشباب وهذه المبادرة على مستوى المملكة لرواد. فما شاهدتموه من تكريم سمو أمير منطقة الرياض هو تكريم لشباب المملكة. فهؤلاء كوكبة من الشباب السعودي الذين قاموا بأعمال هي الآن تعمل على مستوى المملكة وأخذت اسمها في السوق والمحافل التسويقية. وأشار الدكتور الطيار الى أن هدفنا هو تقديم الشكر لهؤلاء الشباب الذين حققوا هذا الانجاز وهو في الحقيقة يسجل انجازا باسم الوطن وباسم كل مواطن سعودي. ونسعى ايضا لتحفيز كل شاب سعودي حتى يقوموا بالابداع، فشباب المملكة باستطاعته ان يحقق الكثير حتى يأخذ حقه في السوقين السعودي والعالمي. حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء ورجال الأعمال والإعلام في المملكة. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض رواد الأعمال الأكثر ابداعا في المملكة، وتم أخذ صورة تذكارية بهذه المناسبة. يأتي هذا الحفل بتنظيم قسم البحوث والدراسات في مجلة فوبس الشرق الأوسط وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية ومكين كابتال والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).