وقعت الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف) المملوكة مناصفة ل(سابك) و(شركة شل الكيميائية السعودية) امس عقدا مع الشركة الوطنية للطاقة, التي ستتولى بمقتضاه بناء وتشغيل محطة كهربائية في مجمع (صدف) بمدينة الجبيل الصناعية. يبدأ تشغيلها في النصف الثاني من عام 2005 بطاقة اجمالية 250 ميجاوات, علاوة على 520 طنا في الساعة من الطاقة البخارية, في إطار اتفاقية مدتها عشرون عاما. ويمثل المشروع أول محطة مستقلة في منطقة الشرق الأوسط يقيمها مجمع صناعي لتلبية متطلباته من الطاقة.. كما يتيح ل(صدف) الحصول على الطاقة بتكلفة تقل عن التعرفة الحالية للشركة السعودية للكهرباء الأمر الذي يشكل ميزة لعملياتها الصناعية. وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 637 مليون ريال وتنفذه شركة الجبيل للطاقة المملوكة للشركة الوطنية للطاقة التابعة لمجموعة الزامل بنسبة 75% وشركة س إم إس لتوليد الطاقة بنسبة 25% التي ستشارك أيضا في إدارة عمليات بناء وتشغيل المحطة في إطار المشروع المشترك. وأكد المهندس عبدالله بن صالح النجيدي رئيس مجلس إدارة (صدف) ونائب الرئيس للبتروكيماويات بسابك الأهمية الكبيرة لهذا المشروع ودوره في دفع عمليات (صدف) الانتاجية. وإكسابها ميزة اقتصادية.. وقع العقد عن (صدف) رئيس الشركة المهندس مساعد بن سليمان العوهلي, ووقعه عن الشركة الوطنية للطاقة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل. وسوف يغذي المشروع جميع وحدات التصنيع في (صدف) بحاجتها من الطاقة, اضافة الى الغاز الطبيعي الذي تضخه شركة (أرامكو السعودية) لتشغيل المحطة.. كما سترتفع الطاقة الكهربائية الى 400 ميجاوات لتلبية متطلبات مشروع التوسعة لانتاج 500 الف طن من الستايرين بمشاركة (صدف) وشركة (بتروكيميا) المملوكة ل(سابك), ليصبح اجمالي الطاقة السنوية لمجمع (صدف) أكثر من مليون طن ستايرين, علاوة على 1.1 مليون طن أثيلين, 300 الف طن ايثانول صناعي خام. 840 ألف طن ثنائي كلوريد الإثيلين, 670 ألف طن صودا كاوية, و700 طن ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر.