تستكمل مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة ثلاث مباريات تعتبر في غاية الأهمية لجميع الفرق، حيث يلتقي الهلال والفتح في الرياض والاتحاد ونجران في مكةالمكرمة والنهضة والفيصلي في الدمام. الهلال × الفتح في قمة مباريات الجولة يلتقي الهلال والفتح على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ويتطلع كل فريق إلى الظفر بالنقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما، فالهلال الوصيف يبحث عن فوز صريح يواصل من خلاله ملاحقته للمتصدر في حين يسعى الفتح إلى العودة بالنقاط الثلاث وتحسين مركزه في سلم الترتيب. وتعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة بين الفريقين إلى حد كبير مع أفضلية نسبية للهلال الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره وبالتالي ستكون المباراة مفتوحة لكافة الاحتمالات. ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 26 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل كما خسر في مباراتين ويأمل هذا المساء أن يستعيد توهجه كفريق منافس على البطولة لاسيما بعد اهتزاز مستوياته في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري والتي فقد خلالها خمس نقاط، وسعت الفارق بينه وبين النصر المتصدر إلى أربع نقاط. ورغم قوة الفريق في الوسط والهجوم إلا أنه يعاني من مشاكل دفاعية، ما زالت تؤرق مدربه سامي الجابر الذي يسعى لحلها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ومن المتوقع أن يلعب الفريق بطريقته المعتادة المتمثلة في تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين للسيطرة على المباراة وتنويع اللعب من العمق وعلى الأطراف والاستفادة من الكرات الثابتة. ويبرز في الفريق ياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وناصر الشمراني والمغربي عادل هرماش والإكوادوري كاستيلو والبرازيلي نيفيز. أما الفتح فيدخل المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 14 نقطة جمعها من 12 مباراة فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 4 مباريات وما زال الفريق يقدم مستويات متذبذبة ونتائج متواضعة وضعته في مركز متأخر لا يليق به كفريق حامل اللقب في النسخة الأخيرة. ويحاول مدربه التونسي فتحي الجبال تهيئة اللاعبين نفسيا ومعنويا إلى جانب النواحي الفنية بهدف استرجاع الثقة وإعادة الفريق لوضعه الطبيعي خصوصا وأنه يشهد استقرارا إداريا وفنيا. ومن المتوقع أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما والعمل على استثمار أنصاف الفرص للخروج بنتيجة إيجابية قد تكون بداية انطلاقة جديدة نحو تحقيق المزيد من الانتصارات. ويبرز في الفريق عبدالله العويشير وبدر النخلي ومحمد الفهيد وحسين المقهوي ومبارك الأسمري وربيع سفياني والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو. الاتحاد × نجران يبحث الاتحاد عن نفسه عندما يستضيف نجران على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مباراة مهمة لكلا الفريقين حيث يأمل الاتحاد الذي يقدم أسوأ مستوياته الفنية في مصالحة جماهيره الغاضبة ومسح آثار الخسائر السابقة خصوصا بعد خروجه من مسابقة كأس ولي العهد أمام الخليج (درجة أولى) في حين يطمح نجران في استغلال ظروف مضيفه الفنية والمعنوية والعودة بالنقاط الثلاث، التي ستعزز من موقعه في سلم الترتيب وربما تعيده للمركز الرابع. وعطفا على مستوى الفريقين فإن كفة الفريق النجراني تبدو هي الأفضل لاسيما في ظل تكامل صفوفه وارتفاع مستواه الفني. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 15 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر 5 مباريات ويمر الفريق الذي أقال مدربه الأسباني بينات بظروف عدة ساهمت في تراجع مستوياته ونتائجه حتى استقر به الحال في المركز الثامن الذي لا يتناسب مع سمعته وعراقته كفريق كبير. ويسعى الفريق بقيادة مدربه المؤقت المصري أنور أن يضع حدا للهزائم المتوالية وتحقيق الفوز الذي قد ينعشه ويرفع من معنويات لاعبيه الذين يعانون من ضغوط جماهيرية ونفسية كبيرة في ظل الإخفاقات المتوالية. ويبرز في الفريق احمد عسيري وسعود كريري وفهد المولد ومختار فلاته ومحمد أبو سبعان والبرازيلي بونفيم ومواطنه جوبسون. أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز السادس برصيد 18 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز كما خسر في 6 مباريات ولم يتعادل في أي مباراة وقد ظهر الفريق بقيادة مدربه المقدوني جوكيكا بمستويات جيدة في هذا العام وضعته ضمن فريق المقدمة ويتطلع الليلة إلى استثمار ظروف مضيفه وتحقيق النقاط الثلاث خصوصا وأن الفريق يمر بمرحلة جيدة من حيث الاستقرار الفني والمعنوي. ويبرز في صفوف الفريق حمد الربيعي وعزان مقبول وعبدالعزيز حمسل وعبدالله الحويل والجزائري فريد شكلام والنيجيري وحيد أوسيني والأردني مصعب اللحام والبرازيلي جادسون دوس سانتوس. النهضة × الفيصلي يسعى النهضة إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة عندما يستقبل الفيصلي على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة تعتبر في غاية الأهمية والصعوبة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن طوق نجاه للهروب من مؤخرة الترتيب والابتعاد عن منطقة الخطر الذي بات يداهمهما. فالنهضة يبحث عن أول انتصار خصوصا وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره عل وعسى أن تشفع له وتساعده على البقاء بين الكبار، بينما يحاول الفيصلي تحقيق نفس الهدف وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده تبعده مؤقتا عن مراكز المؤخرة. ووفقا لمستواهما فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما ولا يمكن ترجيح كفة فريق على آخر. ويدخل النهضة المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 4 نقاط جمعها من 12 مباراة حيث تعادل في 4 وخسر 8 مباريات ولم يحقق أي حالة فوز وهو ما يسعى لتحقيقه الليلة خصوصا في ظل التحسن الملموس على أداء الفريق في مبارياته الأخيرة. ولن يكون أمام مدربه التونسي جلال قادري خيارا غير الفوز ولهذا فإنه سيلجأ للأسلوب الهجومي ومباغتة ضيفه بهدف مبكر قد يساهم في إضافة المزيد. ويبرز في الفريق صاحب العبدالله وعبدالحليم العمودي وجاسم الحمدان ومحمد الداهي والتونسي أمين عباس والبرازيلي رينان داسيلفا والبحريني إسماعيل عبداللطيف. أما الفيصلي فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في اثنتين وخسر 7 مباريات ونتيجة تلك الخسائر أقالت إدارة النادي المدرب البلجيكي مارك بريس وأسندت المهمة لمدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد. وسيحاول الفريق استثمار ظروف مضيفه وحسم المباراة لصالحه خصوصا وأن نقاطها تعني له الكثير في ظل السباق نحو المنطقة الدافئة. ويبرز في الفريق محمد سالم ووسام سويد وعبدالعزيز السعران وريان بلال والأردني خليل بني عطية والألباني ميجين ميميلي.