أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيزالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن الدورة الحالية من اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك تمثل نموذجاً للتعاون الحقيقي.وقال في تصريحات للصحفيين لدى وصوله مطار صنعاء الدولي امس إن التواصل بين لسعودية واليمن يتم على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ، وبين رجال الدولة في البلدين تعاون كامل ومثمر في كل ما فيه حفظ أمن البلدين.وأضاف سموه: انه سيتم خلال اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للمجلس النظر فيما تم إنجازه من اتفاقيات بين البلدين واستكمال كل ما هو مطلوب ، والوقوف أمام أعمال اللجان التحضيرية وما أنجزته من مهام موكلة إليها" ، مشيدا بما تقوم به اللجان من عمل مثمر وطيب بين البلدين. وفيما يتعلق بتعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب قال الأمير سلطان إن هناك تعاونا مثمرا بين البلدين في هذا المجال وعلى جميع المستويات. من جانبه أشاد الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية السعودية وبما تشهده من تطور كبير وملحوظ. وأكد أن اجتماعات مجلس التنسيق تشهد تطوراً نوعياً وايجابياً على كافة المستويات لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين. وقال رئيس مجلس الوزراء اليمني إنه خلال الدورات الثلاث الاخيرة لمجلس التنسيق وغيرها من الدورات تم بناء صرح الشراكة بين البلدين الشقيقين بفضل دعم القيادة السياسية في البلدين والشعور بالمسئولية تجاه هذه العملية وهذه الشراكة. وحول ما يروج عن رعاية أمريكية للتعاون اليمني السعودي في مكافحة الإرهاب قال باجمال: نحن نرعى أنفسنا بأنفسنا ولسنا بحاجة إلى رعاية أمريكية فنحن الذين يتعين علينا أن نحمي وطننا وشعبنا من الإرهاب وأكد الأخ عبد القادر باجمال في ختام تصريحه أن " قضايا المغتربين ومشاكلهم سيكون لها حيز للمناقشة مع إخواننا السعوديين.