تنظم برامج التعليم المستمر بعمادة الخدمات التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدورة السنوية الصيفية لطلاب المرحلة الثانوية, تحت عنوان (اللغة الإنجليزية والمهارات التقنية الصيفية) لعام 1424ه, وذلك لمدة ستة أسابيع تبدأ يوم السبت الموافق 5/5/1424ه بواقع أربع ساعات يومياً من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً بمبنى السنة التحضيرية بالجامعة - صرح بذلك الدكتور حسن بن مساعد الأحمدي وكيل عمادة الخدمات التعليمية, كما أكد أن جامعة الملك فهد تتميز بتقديمها النشاطات المفيدة للمجتمع رغبة منها في تقديم دورها الرائد لأبنائها الطلاب وحرصاً على استغلال وقت فراغهم فيما يضيف إليهم وإلى مستوى تحصيلهم المزيد من أنواع المعرفة الحديثة والتعليم المعاصر. وأشار إلى أن الطلاب المشاركين في هذه الدورة سيتم تدريبهم نظرياً وعملياً على مواد الدورة التي تم اختيارها بدقة وفقاً لأهميتها بالنسبة للطالب, وبما يعود عليه بالنفع خلال العطلة الصيفية, ومن ثم تفيده خلال المراحل الدراسية القادمة, وبالطبع يتم هذا بإشراف وتدريس نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ممن لهم إسهامات وخبرات طويلة في هذا المجال. وتتضمن موضوعات الدورة المواد التالية: مادة اللغة الانجليزية: وهي تركز على قواعد اللغة, بالإضافة إلى ممارسة المحادثة باللغة الانجليزية. الحاسب الآلي: ويشمل مقدمة عن الحاسب الآلي وبرامج التشغيل (النوافذ) بالإضافة إلى استخدام الإنترنت وتعليم إعداد الصفحة الخاصة على الإنترنت, كذلك تعلم البرمجة بلغة البيسك. ورشة عمل ( بلاستيك - حدادة): وفيها يتعلم الطالب تصميم وتنفيذ أشكال مختلفة بمادة البلاستيك كعمل حافظة الملفات المكتبية كما يتعلم تصنيع صناديق من صفائح معدنية لحفظ الآلات أو صناديق خاصة لحفظ الصحف وكذلك نبذة عن ميكانيكا وكهرباء السيارات. وأشار الدكتور الأحمدي إلى التشجيع والمساندة والتوجيهات المستمرة التي يحظى بها البرنامج من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان, وأثرها الإيجابي في تأصيل دور عمادة الخدمات التعليمية من خلال تكاتف الجهود الأكاديمية والحرص على منهجية تطوير المناهج المقدمة بمختلف البرامج. كما أشار إلى الدور الوطني والحضاري المتمثل بالتعاون المثمر بين جامعة الملك فهد وبرنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتشغيل الشباب السعودي لاستثمار الطلاب في وقت الإجازة. وأوضح الدكتور الأحمدي أن الدورة قدمت للمرة الأولى قبل عشر سنوات وكانت مقتصرة على أبناء منسوبي الجامعة في مادتي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي فقط, ثم توسع البرنامج في فعالياته ومواده وعدد الطلاب المسجلين في الدورة حتى أصبح برنامجاً نموذجياً يحتذى به في نوعيته التعليمية. كما أوضح أن النجاح التصاعدي للدورة كل عام يعطي انطباعاً بنجاح دورة هذا العام وتقدمها خطوة أخرى للأمام, وتمنى أن تتواصل نجاحات برامج التعليم المستمر بعمادة الخدمات التعليمية بالجامعة في عطائها للمجتمع وتوظيف كوادرها لخدمة الطلاب فيما يعود عليهم بالنفع والمعرفة.